لواء شرطة م عثمان صديق البدوي يكتب : *مابين أحزابنا وأحزابهم!*
قيد في الأحوال
بعد الذي حدث من تكالُب دولي على المارد السودان ، لم يجد خياراً غير الدخول في تحالفات خارجية ، وكان الخيار الأنسب هو المحور الذي تقوده روسيا ، ذاك الذي لا يتدخّل في شئونه الداخلية ، ومن المرجّح أن تتحوّل المناورة بالقاعدة البحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر إلى مرحلة التنفيذ الكامل ، وأن تقفز العلاقة بين السودان وروسيا إلى توقيع اتفاقيات دفاع مشترك، تضمن دخول السودان في الحلف الروسي بقوة .
هذا الخيار الأنسب ، جعل الحزبين الأمريكيين ، الجمهوري والديمقراطي ، أن يُنبِّها البيت الأبيض على أن يعيد حساباته وسياساته تجاه السودان ، حيث أفادت صحيفة “بوليتيكو” أمس بأن عدداً من المشرّعين الجمهوريين والديمقراطيين حثوا إدارة “جوبايدن” على تغيير سياستها إزاء السودان ، وقال السيناتور الديمقراطي “كريس كونز” وهو حليف مقرب لبايدن إن الوقت قد حان لكي يبذل البيت الأبيض مزيداً من الجهود بشأن السودان . أما النائب الجمهوري” مايكل ماكول” الذي يرأس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب، فقد قال إن سياسة العقوبات التي تتبعها الإدارة الأمريكية غير منسقة.
والحزبان الأمريكيان ينصحان حكومتهما ، بتغيير سياستها تجاه السودان ، إذ يخرج علينا بعض أبناء جلدتنا بتصريحات اليوم لم تكن في الحسبان ! . فقد جاء تصريح حزب المؤتمر السوداني اليوم كالآتي :(المؤتمر السوداني يدين تصريحات السماح ببناء قاعدة عسكرية). وأعقبه تصريح حزب الأمة على لسان السيد مبارك الفاضل كالآتي :(مصالح السودان الإمتناع عن أي قواعد عسكرية)!
آخر القيود :
!!!!!!..”يبينَنْ عجايب”
…..
#منصة_اشواق_السودان