منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

نايلة علي محمد الخليفة: *الإعلام القاتل…2..*

0

زاوية خاصة
في ظل غياب الإعلام الرسمي والعسكري عن الساحة نصب بعض النشطاء أنفسهم ناطقين رسمين لعكس واقع مجريات العمليات العسكرية في محاورها المختلفة هؤلاء النشطاء ثلاثة أصناف داعم للجيش..داعم للمليشيا..وثالث هو المنافق الذي يظهر خلاف مايبطن كنموذج المدعو خال الغلابة الذي يدعي انه ينشر الحقائق المجردة وفي الأصل ينشر الأكاذيب التي تخدم المليشيا وجناحها السياسي تقدم الذي ينتمي إليه وجدانيا.

والأخطر من الأصناف أعلاه (ملوك اللفح) الذين ينتظرون وقوفاً على أطراف أصابعهم نشطاء الأصناف الثلاثة لكتابة حرف واحد علي حوائطهم يكفي لسد حاجتهم أياً كان شكل الحرف صحيح ام خطأ مقلوب أو معتدل.

فالعتب ليس على هولاء جميعاً بل العتب على قيادة الجيش في أعلى مستوياتها التي لم تطلق يد الإعلام العسكري لتغطية الثغرات وقفل باب الشائعات.

فالملاحظ مع كل إخفاق عسكري للقوات المسلحة تزداد وتيرة الهجمة على الناطق الرسمي للجيش ونحن لا ندري ان هذا الناطق مجرد ناطق مكبل بسلاسل من هم ارفع منه.

هذا الواقع المختل في الإعلام الرسمي والحربي لم يترك الباب موارباً بل مشرعاً على مصراعيه للدعاية الرمادية والإعلام القاتل متمدداً في مساحاته وكل يوم يكتسح أراضي جديدة يثير الرعب والهلع في نفوس المواطنين الذين أصبحوا كالقِدر فوق ثلاثة أثافي اولهما الإذلال الذي يمارسه قطيع المليشيا بحقهم من ضرب وشتم وقتل ونهب وتهجير وثاني الأثافي عجز الجيش عن حمايتهم وفعل شيء لإنقاذهم من بطش المليشيا ثالث الأثافي رحلة النزوح والتهجيري القسري من ديارهم إلى المجهول.

مالم يرتب الجيش صفوفه ويسحق الأوباش ويعيد إعلامه الحربي إلى الواجه ليقطع الطريق أمام سيل الأكاذيب والشائعات التي إجتاحت الوسائط تقلل من قيمة الجيش وتُرسخ في اذهان الناس أن الجيش قد إنتهى وإلا لما تساقطت منه المدن كحبات الخرز في أيدي المليشيا.

إن لم يقوم الجيش المِعوج أعلاه سينتهي الحال بالسودان كما إنتهى بالصومال وليبيا والعراق وهذا الواقع تسعي لفرضه الإمارات بقوه وتصفق له بشدة شلة عاطلي الحرية والتغيير التي تتخذ من فنادق الداعمين لها متكأً ومن مالهم مأكلا ومشرباً املاً في العودة لكرسي الحكم على جماجم السودانين بعد تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان واستبدالهم بشتات عرب غرب أفريقيا كما صرح بذلك قيادات جناحها العسكري لمليشيا آل دقلو في اكثر من مرة واكثر من مناسبة….لنا عودة.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.