حكاية وزارة سياديه تعمل ضد سيادة البلد .
يكاد المريب يقول خذوني
—–
ما يقوم به سفير السودان في أبوظبي يقف شاهد علي فضح وكذب حمله دعاوي سيطرة الحركه الاسلامية علي مفاصل الدوله.
إذا استثنينا المؤتمر السوداني نجد انه ليس لفصائل احزاب الامه والاتحادي الديمقراطي
ولا حتي مستشارو الدعم السريع غبائن تجعلهم
يتولون قيادة هذه الحملة
( مافي كتال بدون غبينه)
الحمله المسعوره واستمرارها بغرض تثيبتها في اذهان الراي العام هي صناعة الحزب الشيوعي وواجهاته والحزب الجمهوري وهي احزاب تستمد وجودها من صراعها مع التيارات الاسلامية.
وهي بالتالى تقف خلف الصاق تهمة سيطرة الحركة الاسلامية .
بهدف ابعاد تهمة سيطرتها الفعليه .علي مواقع مهمة في الدوله ابان عمل لجنة التمكين.وللتمويه وقتها قاد الحزب الشيوعي حملة لمهاجمة اللجنة بغرض اخفاء صلته بها.
الغياب اللافت للحزب الشيوعي ظاهريا من المشهد في السودان يوضح انه يعمل من خلال أليات اخري .ينفذ من خلالها اجندته
فهو حزب يمتلك مقدرات تنظيميه كبيره في التخفي والعمل من خلال الواجهات وصناعتها وله مقدرة في اختراق الأحزاب الاخري والسيطره عليها وجعلها تقود خطه. وهو متخصص في خلق الشائعات والأغتيال المعنوي للشخصيات.
الحزب ازدات مقدرته في هذه الجوانب بعد ان التحقت كوادره بالمنظمات الغربيه واجهزة المخابرات في الدول الامبرياليه وحملوا جوزاتها فلا تجد شيوعي يحمل جواز كوبا أو كوريا الشماليه أو الصين . ومايقوم به سفير السودان في أبوظبي يقف شاهدا علي من هو المسيطر علي مواقع مهمة في هيكل الدوله ويؤكد علي ماظلت تقوله وتنبه له الصحفيه الكبيره ام وضاح عن مايدور في وزراة الخارجية منذ ايام علي الصادق الذي تسبب في كل كوارث هذه الوزارة.
وهناك الكثير من مواقع الدوله التي تعمل ضد الخط العام لسياسة الدولة وأشار الي ذلك السيد ياسر العطا و عدد من الصحفيين .مما يستوجب علي اجهزة الرقابة في الدوله ان تعالج مواطن الخلل الذي يعتبر خيانة للدماء التي روت أرض الوطن ولصبر الشعب الذي رغم ما حاق به من مصائب ساند جيشه ووقف خلفه.
تحياتي
الفاتح الشيخ
20سبتمبر/2024
آخر الأخبار
