بلا قيود
عباس كابو يكتب :
حين يشن الخونة والعملاء الحروب ، يدفع المواطنون ثمنها.
الحرب هي من أفكار وعقول تربت بين أحضان الماسونية والمدارس اليهودية التى هى أشر الموؤسسات فى العالم منذ تاريخ قديم ينفذها أشخاص لا يعرفون بعضهم، كحال الجنجويد وعرب الشتات والمهجرين اخرهم كولمبيا وليبيا والنيجر وتشاد ومالى لصالح أشخاص يعرفون بعضهم لكنهم لا يتقاتلون.
الحرب كالحب،من السهل أن تبدأها،ومن الصعب أن تنهيها، وهذا الدرس ماتبقى من آل دقلوا يعرفونه ومن المستحيل أن ينسوها . الجيش السوداني قدم درسا عظيما لكل العالم بأنه جيش يحمل قيم الوفاء والفداء وحوله قيادة عظيمة جسدت أعلى القيم والأخلاقيات فى كل الفرق والحاميات والمتحركات وفى كل ساحات المحاور والإرتكازات والصبر فى الحصار والإقدام عزيمة لاتلين وروح صادقة.ولسان كل جندى سودانى مخلص وفئ .قلبه الصادق ونفسه الأبيه وخوطره الصادقه تردد تحت أصوات الرصاص والبنادق وغبار المعارك من كان سيهذب أحلامي ونقاء روحي التي أكلتها الحرب في جبهات القتال والخنادق وسواتر الموت كل يوم على أرض ساخنة- ملتهبة صيف شتاء، متوسدا ضوابط وصرامة ما تفرضه حياة العسكر بطوال سنوات كابوسية أضحت دهورا في قيعان خوفي على الوطن.
حين تقاتل لكرامتك تحيا حراً،حين تقاتل للآخرين تموت عبداً
جيشنا العظيم ستظل محل إحترام
