كابوية د. عمر كابو يكتب : الكباشي : بشارة الحسم السريع….. الرويبضة عرمان.. (…..) (…..) .
كابوية
د. عمر كابو يكتب :
الكباشي : بشارة الحسم السريع…..
الرويبضة عرمان.. (…..) (…..) .
++ كما الوعد كان في الخطوط الأمامية بلا خوف ولارهبة ولا وجل ،،هبط في مدني وهي في قمة اشتعالها مشاركًا قواته فرحتهم باجتياح كاسح لمدني التي أعادوها في جسارة إلى حضن الوطن…
++ هو فارس الجبال البطل الكباشي يعلن في ثقة وبابتسامة وضاءة لم تفارق محياه حتى في زمان الحرب عن ((فك اللجام)) لجيشه المقدام لاكتساح الخرطوم تطهيرًا لها كاملًا من دنس الجنجويد الكلاب ووحشيتهم الصادمة…
++ هناك ولأنه لئيم سافل ساقط رذيل أبت نفس النذل عرمان سعيد عرمان تحمل الانتصارات فأعصابه ما عادت في زمان تحاصره سنوات (الشيخوخة) والعجز تحمل الهزيمة التي أدمنها وسارت رفيقة لدربه منذ حروب الجنوب…
++ ما دخل معركة إلا ومني منها بشر هزيمة حتى صارت سمة بارزة من سماته مهزوم في كل خطوة لا ينتهي به المسار إلى انتصار…
++ أنوك : عاجز عن تحقيق هدف واحد من أهدافه وغاية من غاياته لأن توفيق الله ما كان ليكتب مع سفيه عته غافل يستبيح الدماء ويتغذى منها ويتاجر في أرواح المسلمين…
++ أنوك : لأنه يجهل حقيقة أهل السودان أنهم شعب صعب شديد صعب المراس لا يقبل الضيم ولا يرضى الدنيئة ولا يستسلم للضعف والهوان ولا يخضع للطغيان والصلف والاستبداد الأجنبي…
++ خسيس حقير : ارتمى في حضن التمرد فتم طرده شر طردة ليجد السير نحو المتمرد عبدالعزيز الحلو لينتهي به المطاف إلى نفس الخطوة طريدًا حسيرًا ما جعله ييمم وجهته صوب مالك عقار الذي منحه بطاقة الخروج من حيث لاعودة ليكون مصيره أشنع مصير حين لفظته قحط ((الله يكرم السامعين)) …
++ نعم حتى قحط أخرق وأخبل وأوطأ وأسفل وأسخف تنظيم سياسي لفظته شر لفظة…
++ ولأنه أنوك بالفعل تحكم الإفساد في حسه كما قال المتنبي :
أنوك من عبد ومن عرسه
من حكم العبد على نفسه
وإنما يظهر تحكيمه
تحكم الإفساد في نفسه
++ فقد حدثته نفسه في حماقة وعجز جاهل أن يظهر بعد غياب كسير بفرية أنه ((تم اغتياله)) في كمبالا…
++ استهدف بكذبته هذه صرف الرأي العام عن فرحته الضخمة العظمى بانتصار مدني الذي ملأ الدنيا وشغل الناس كصاحب الأبيات السابقة…
++ ثم ليذكر الناس بأنه موجود بعد أن أضحى نسيًا منسيًّا فإذا به ينتهي إلى خذلان عجيب والشعب السوداني لا يأبه به ولا يقيم لخبره وزنا…
++ حتى القلة التي علقت على خبر هلاكه حمدت الله وأثنت على موته مسرورة حامدة شاكرة بخروج الأذى وتعافي الوطن منه…
++ هنا يجب أن نشير إلى أن نبوءة سابقة قلت بها قبل سنوات مضت أن هذا الأنوك الرويبضة بإذن الله لن يموت ميتة طبيعية سيقتص الله منه كل نقطة دم أريقت على يده أو كان سبباً فيها…
++ سيقتص الله منه عداوة بينة لشرعه الحنيف وأكل لمال حرام آخره أنه سكن ثلاث سنوات طوال في فندق جمعية القرآن الكريم بالرياض ثم خيانة شرهة لبلده إن الله لا يحب كل خوان كفور…
++ كذب على الرأي العام بفرية نسجها خياله المريض فقط ليتيح لنفسه منبر خزي وعباطة وسذاجة ينطلق منه بلسان ملتاث يهزيء من أجل صرف المجتمع عن مدني الانتصار الكاسح…
++ هاهو الكباشي يعلن في كل ثبات تقدم قواتنا الظافرة إلى العاصمة الخرطوم ليحيى من حيَّ من أهل السودان عزة وشموخًا ويهلك من هلك من الجنجويد والقحاطة عن بينة يومها لن يكون أمام هذا الأنوك النذل الخسيس الحقير غير الصراخ والعويل…
++ كلما تقدم جيشنا العظيم كلما تاهت قحط في دياجير الظلمة والحسرة والأسى الكبير مثلما يفعل عرمان الرويبضة الأنوك الخائب الخاسر…
++ أيها القحاطة : إني أنذركم بين يدي عذاب شديد قادم حياة كلها بؤس كلها حسرة كلها لؤم فإما أن تلوذوا بالصمت ففيه بعض رحمة وإما أن تصرخوا مثل صويحبكم هذا فينالكم منا الاستهزاء والتندر الشديد…
++ مطردة ثابتة : الشعب السوداني في انتظار النيابة العامة لاستيفاء إجراءات استرداد اللص الوغد الهارب حمدوك وأتباعه من القحاطة اللصوص الهاربين…
*++ جيشنا يا مكنة*…
*++ أمن يا جن*…
*++براؤون يا رسول الله*….
*عمر كابو*