منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب.. مابين اختطاف الدولة وادخالها في الفوضى..شعب يأبى الانكسار

0

علي ادم احمد يكتب..

مابين اختطاف الدولة وادخالها في الفوضى..شعب يأبى الانكسار


عدوان المليشيا الارهابية وشربكها السياسي على الشعب السوداني ليس حادثآ عرضيآ في حركة التاريخ السياسي يتعلق بامر السلطة والحكم ولا يمكن تصنيفه كتمرد تقليدي على السلطة المركزية او تذمر مناطقي يتعلق بالتنمية والسلطة والثروة استنادآ على المشاهدات والقراءات التي سبقت التمرد من تدخلات دول ضالعة بشكل رئيسي في العدوان بتقديم كل انواع الدعم السياسي والاعلامي لمجموعة العدوان على الدولة ” المليشيا وشريكها السياسي ” وواصلت بذات النسق لحظة العدوان وفي كل مراحلة منذ ١٥ ابربل رغم الادانات الاقليمية والدولية لها ٠ هذا الانتقال الخشن والعنيف من الغريب كان متفق عليه من قبل دول كبرى واقليمية هذه الاشياء بدات تتكشف للراي الداخلي والاقليمي والدولي من المخزئ والمعيب واللاخلاقي ان تسقط دول كبرى في مثل هذا المستنقع الآسن وتدعم مليشيات عابرة للحدود واحزاب سياسية بلا اي شرعية وقانونية ودستورية حقيقة كل هذا المشهد قبل الحرب واثناءها اتسم بالبلطجة والعبثية وانتهاك واضح لسيادة دولة بصورة وقحة ٠ بالتاكيد انهيار المليشيا عسكريآ لم يكن متوقعا واصاب مشروع السفارات والمحاور بالاحباط وخلط اوراقهم للمنطقة والدولة السودانية هذه الحرب ستصبح عبئ اخلاقي على الدول الكبرى بالتاكيد الامارات ودول الخليج لا اخلاق لهم لذلك سيعملوا على تنظيف ايادي الدول الكبرى بتحملهم لكل هذه الانتهاكات واحتواء اثارها عبر المبادرات الدولية والاقليمية للوصول الى تسويات تسقط التهم الموجهة لهم في المحافل الدولية بمقابل اعادة الاعمار والتعويضات فهذه الدول في الاخير لا تملك سوى المال والكثير منه فقط فهي بلا مشروع سياسي حقيقي يمكن ان يسهم في تطوير الحياة السياسية والاجتماعية للمنطقة ٠
صحيح القوات المسلحة اسقطت مشروع السفارات والمحاور عبر المليشيا الارهابية وشريكها السياسي لكن هذه المليشيا وداعميها بلا اخلاق بلا قيم فاذا سقط مشروع اختطاف الدولة فهناك مشاريع اخرى تبنتها هذه الدول عبر المليشيا واحزابها بادخال البلاد وجرها للفوضى و الى مستوى اخر من عدم الاستقرار والاقتتال المناطقي والاثني كمحاولة اخيرة يائسة وبائسة بالتاكيد الدولة السودانية لديها مؤسسات قانونية واجتماعبة راسخة تستطيع ان تتعامل بكل حزم ومهنية مع مثل هكذا تفلتات تحاول المليشيا الارهابية وشريكها السياسي العمل على اذكاءها الشعب السوداني تجاوز هذه المليشيا واحزابها وداعميهم و التف حول قواته المسلحة والمشتركة والمستنفرين تحت سقف الوطنية ونزعوا جلباب المناطقية والاثنية الضيق ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.