رسالة أمل
ام نزار
البرهان جده الحفيان … صوت الشعب وعدالة القرار
تاريخ الشعوب مليء بمواقف الشجاعة التي تصنع المجد وتسطر أسماء القادة بحروف من ذهب في سجل تاريخ السودان بين تلك المواقف المضيئة الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي جسد نموذجًا للقائد المتجذر في عمق وجدان شعبه مستمدًا من إرث أجداده روح الكرامة و النضال و الزهد و البساطة متمسكا بقيم الصفاء الروحي و قرب الإنسان من خالقه تعطي أهمية كبيرة لحفظ الأسرار علي النفس أو الآخرين هو نوع الحكمة و التواضع وهو ما انعكس علي مواقفه الراهنة في قيادة البلاد و سط تحديات سياسية و تكالب بعض الدول حول السودان لكنه نجح في تحقيق الانتصارات حتي ينعم الشعب بالأمن والأمان
في معركة الكرامة التي قادها كشخصية متجذرة في النضال مدعومًا بكل أطياف الشعب السوداني اصطف السودانيون خلفه ليس فقط لأنه قائد عسكري بل لأنه يمثل تطلعاتهم إلى الاستقرار والسيادة لقد جسّد وحدة الشعب حيث وقف الكل بجانبه متمسكين بحلم السودان الذي يحيا بكرامة وعزة
قرار البرهان عدالة تُلهم العالم
في الوقت الذي تعيش فيه العديد من الدول أزمات متشابه والصراعات في بعض البلدان التساؤل حول إمكانية تطبيق العدالة بشكل حقيقي
قرار البرهان إذا كان قائمًا على العدل والمساواة يشكل أملًا في أن تكون العدالة مبدأً شاملاً وعالميًا
لقد أظهر السودان تحت قيادته أنه قادر على اتخاذ مواقف حاسمة سواء في الداخل أو الخارج هذه العدالة المنشودة قد تكون نموذجًا للعالم داعيةً إلى إنهاء الاحتلال في فلسطين حيث لا يميز العدل بين البشر ولا بين الجغرافيا
الشعب وقوة الدعم الشعبي
ما يميز موقف البرهان هو دعم الشعب السوداني ففي اللحظات التي تتطلب وحدة الصف أثبت السودانيون أنهم على قدر المسؤولية من القرى إلى المدن فكانت المقاومة الشعبية خلف البرهان ليشكلوا درعًا بشريًا يحمي البلاد من الفتن والانقسامات هذا الدعم الشعبي لم يكن فقط موقفًا شعبيا بل كان تعبيرًا عن الثقة في قائدهم وإيمانًا بمبادئه
يرسل السودان بقيادة البرهان رسالة واضحة إلى العالم أن الكرامة لا تُشترى وأن الشعوب قادرة على استعادة حقوقها إذا ما توحدت حول قيادات تؤمن بالعدل في ظل الصراعات الدولية الحالية يشكل موقف السودان نموذجًا يمكن أن يلهم العالم لبناء مستقبل يقوم على السلام والإنصاف
يبقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رمزًا للسيادة و الوطنية
