منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب : حملة العداء للتيار الإسلامي… سباحة عكس التيار

0

الفاتح الشيخ يكتب :

حملة العداء للتيار الإسلامي… سباحة عكس التيار


•مايقوم به النورحمد والقراي ورشا عوض وصباح محمد الحسن في حملتهم ضد الاسلاميين ماهو إلا سباحة ضد التيار .
• الرغبه في الوصول للسلطه عادة تتم من خلال مشروع سياسي؛وليس فقط عبر محاربة تيار سياسي توهما لرغبة. حكومات دول خارجيه ؛دون اعتبار لاطماع هذه الحكومات.
•من معوقات التطور السياسي في السودان ان معظم الأحزاب حديثها وقديمه لايمكن ان توصف بان لها مشروع سياسي.
•هذه الأحزاب الان مشروعها السياسي محصور في محاربة التيار الإسلامي. دون ان تقدم مشروع يمكن مناقشته.
•واكبر دليل علي عدم امتلاكها لمشروع سياسي هو رفضها الانتخابات رغم الادعاء انها تعمل من اجل الديمقراطيه.
•من الواضح ان هذه الأحزاب ذهبت في إتجاه محاربة التيار الإسلامي عطفا علي اعلان الغرب ان العدو بعد سقوط الشيوعيه هو الإسلام.
•وهذا ما جعلها تصبح مطية للغرب دون تفكير ؛لذلك أصبحت أداة في يد غيرها ولا تملك من امرها شيئا.
•وهي في اندفاعها خلف الغرب لا تفرق بين خطط الحكومات الغرببه ومابين خطط المنظمات ولاتفهم حتي طريقة تعامل الغرب مع التيارات الاسلامية.
•الحكومات الغربية حتي الان ترفض تصنيف جماعات تيار الإسلام السياسي كجماعات ارهابيه؛وعلي العكس له تواصل مع هذه الجماعات لم ينقطع.
•وما حدث في افغنستان وسوريا وما يحدث الان مع حماس خير شاهد.
•اما داعش والقاعده وبوكو حرام هذه جماعات تم تكوينها بواسطة الغرب ولا علاقة لتيارات الإسلام السياسي بها.
• إذا كانت الأحزاب التي تحارب الاسلاميين تعتقد انه بسقوط الانقاذ انها تمكنت من ازاحة تيار الإسلام السياسي من الواجهة ما كان هنالك من سبب يجعلها تصاب بفوبيا الاسلاميين.
•اضاعت هذه الأحزاب فرصتها في طرح نفسها للشعب كبديل أفضل واقتصار نشاطها علي محاربة الاسلاميبن ماهو إلا سباحة عكس التيار.
•كسب التيار الإسلامي بهذا العداء لانه إستطاع ان يكون جزء من الوطن وجزءا من الشعب ؛وخسرت الأحزاب لانها أصبحت جزء من اعداء الوطن .
تحياتي
الفاتح الشيخ
19/يناير /2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.