منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كابوية د. عمر كابو يكتب : *قحط : لسان الكذب والافتراء*

0

كابوية
د. عمر كابو يكتب :

*قحط : لسان الكذب والافتراء*


++ بطريقة واحدة وفي توقيت واحد وبلسان واحد بادرت أقزام قحط ((الله يكرم السامعين)) لتبرئة ساحة القوى المتآمرة على السودان ((دويلة وجنجويد))…

++ في مقابل رمي خصمهم اللدود الحركة الإسلامية بكل جريمة وخسيسة وانتهاك ارتكبته قوى الشر هذه في حق الشعب السوداني البريء…

++ منبت السوء الخائن العميل عبدالله حمدوك والذي نزع الله عنه ربقة الحياء والخجل خرج بتصريحات أكد من خلالها براءة دويلة الإمارات العربية المتحدة من أي مساعدة أو مؤازرة أو معاونة أو دعم للجنجويد في هذه الحرب…

++ ليته وقف عند هذا الحد لكان ذلك أهون عند الشعب السوداني ،،لكنه في تهافت غريب لإثبات ولائه لهذه الدويلة الشريرة بادر بالثناء عليها وتمجيدها إلى حد وصفه لها بأنها دولة الخير سيأتي السودان منها خير وفير…

++ الأمرد الخائب النور حمد زعم بأن الحركة الإسلامية هي من قامت بقصف سوق صابرين وارتكبت كل الجرائم في حق من كان فيه ساعتئذٍ من أطفال ونساء وشيوخ متسائلاً في براءة لزجة هي من طبعه اللئيم :(( ماهي مصلحة قوات الدعم السريع في إرسال مسيرات لسوق صابرين))؟؟!!

++ أما الرويبضة القاتل الهارب من العدالة ياسر عرمان فقد صمت دهرًا ليبوح كفرًا إتهامًا للحركة الإسلامية بتسيير متحركاتها لقصف المدن والقرى في الجزيرة وبحري وكردفان ودارفور في إشارة خبيثة منه إلى أن المعركة الآن بين مليشيا الجنجويد وبين شباب الحركة الإسلامية…

++ لينتهي ثلاثتهم إلى خلاصة واحدة هي مطالبتهم بالتدخل العسكري من الأمم المتحدة للفصل بين القوات المتصارعة حسب إفادتهم…

++ مطالبين بذات الصوت المشروخ بتصنيف الحركة الإسلامية تنظيمًا إرهابيًّا يجب معاقبته دوليًا وملاحقة رموزه…

++ فعلوا ذلك من قلب مريض حمل الضغينة والبغضاء والغل والحقد والحسد وهو يعلم أن الشعب السوداني قد انطلق من حقيقة واحدة لا خلاف عليها هو أنه لم يعد له من صليح يدافع عنه ويخاف عليه ويفديه سوى التيار الإسلامي العريض…

++ بينما هم أي هوانات قحط قد أضحوا ((كروتًا محروقة)) يستحيل تسويقها أو إعادة انتاجها بعد أن استنفدت صلاحيتها وما عادت صالحة للاستهلاك أو ((الاستخدام))٠٠٠

++ الآن ليس لقواتنا المسلحة قوى سياسية تشكل حاضنة شعبية واسعة النطاق يمكن حماية ظهرها ومساندتها لوجستيًا أو معنويًا أو إعلامًيا سوى الإسلاميين فهم من يقدرون جهد الجيش،، يعتقدون في وطنيته وأهميته وضرورة التصدي لأي تربص به وقطع الطريق على أية محاولة لاستهدافه…

++ فالقناعة الراسخة عند كل إسلامي أصيل إن شرط بقاء السودان وطنًا سيدًا موحدًا يكمن فى المحافظة على قواته المسلحة من أي استهداف لها،،، عظم ذلك الاستهداف أو وهن ..

++ منتهى القول أن هذه ((الكلاب القحطية)) ستواصل نبيحها دون أن يلقي لها أحد بالًا فالجميع اجتمعت ارادتهم وتوحدت مشاعرهم كسودانيين خلف جيشه بقيادة البرهان وأركان حربه وسلمه الشجعان الحسين والكباشي والعطا وجابر فمن يستطيع هزيمة هذا العزم الأكيد والإرادة الشعبية القاهرة؟؟؟!!! من؟؟؟!!!

*++ جيشنا يا مكنة*…

*++ أمن يا جن*…

*++ شرطة يا ضبط* …

*++ براؤون يا رسول الله*…

*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.