الفاتح الشيخ يكتب :
*من شلة المزرعة الي شلة السبعة … السودان من إطاري الي إطاري*
في عدد من المقالات تحدثنا ان الأمارات وتوابعها من الداخل السوداني والجوار الافريقي ماهم إلا بيادق في مشروع الغرب لاستعمار السودان.
•وقلنا ان هزيمة المليشيا لاتعني هزيمة المشروع الغربي باالكليه.
• الإطاري الذي صاغته الرباعيه وتولت شلة المزرعه تسويقه كان واحد من الوسائل التي حاول بها الغرب هندسة المشهد وبسببه اندلعت الحرب .
•الان بعد ان شارفت الحرب علي النهاية ظهرت شلة السبعه كواجهة جديده لاطاري جديد.
• الغرب الذي ملاء الدنيا ضجيجا في قضية دارفور هاهو الان يصمت لما يحدث في دارفور. وفي معسكرات النزوح .
ولان الغرب لايهمه ان يغطي دقنه لم ينتظر فسارع الي كشف موقفه ظهرت اصابعه في بيان وزارة الخارجية ثم توالت الدعوات من توابعه العربيه والافريقيه الي وقف اطلاق النار في رمضان.
•تم حشر اسم السودان في حكاية توطين الفلسطنيين بصوره مستفزه وبجاحه مقرفه واعتبار السودان كأنما هو أرض فلاه لا مالك لها.
•المحزن في الأمر. ان قيادة البلد لاندري بارادتها ام مرغمه تسير مغمضه عينيها عن مخاطر خطط الغرب وسعيه الدؤؤب في إبتكار الوسائل التي يستخدمها لتنفيذ مشروعه.
•وبدلا ان تعمل علي سد الثغرات تعمل علي مساعده آلغرب في تسويق خططه ؛•علي قيادة الدوله ان تعلم ان التمرد مهما عظمت انتهاكاته ماهو إلا واحد من خطة الاستيلاء علي السودان وربما هو اضعفها وأقلها خطورة.
•إذا كانت القيادة تسير مغمضة العنيبن وتعتبر ان حسم التمرد كافيا للحفاظ علي السودان ولاتدري شيئا عن وسائل الغرب الاخري وخطورتها .يجب علي التيار الوطني ان يحشد الشعب لمقاومة مخاطر المشروع الغربي مثلما حدث في في اصطفاف الشعب ضد التمرد .
تحياتي
الفاتح الشيخ
12/فبراير /2025
