منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تكنولوجيا : لم يكتفِ مراهق بعمر 13 عاماً بمشاهدة التكنولوجيا.. بل استخدمها لينقذ الأرواح. * *تكنولوجيا : مايكروسوفت ترضخ للضغوط.. خصوصيتك عادت ليدك أنت لا الخوارزمية. * * تخيّل أن خوارزمية تستطيع اكتشاف القوانين الخفية للطبيعة بنفسها* *هل بدأ عصر العلماء الآليين؟؟* *تكنولوجيا : و داعاً لأجهزة الكمبيوتر الرخيصة.. الذكاء الاصطناعي يسيطر على المصانع! * كتبه / منصور الهادي  *مواصلة لهدف تحقير الجيش و الشرطة : خروج تجمعات فوضوية باسم ثورة ديسمبر*  وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب :  *محلية شيكان: (البان جديد .. . ثلاثية: (الفقر والجهل ...  وجع الحروف  / إبراهيم أحمد جمعة يكتب :  *ولايات كردفان : هل بدأت عملية إعادة ضبط المصنع؟...... صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك - الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة* *المدير العام لجهاز المخابرات العامة يؤكد استمرار دعم القوات المسلحة وبسط الأمن* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... يكتب : *روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى*

موازنات الطيب المكابرابي يكتب : *الشهداء والفطايس..البون شأسع*

0

موازنات
الطيب المكابرابي يكتب :

*الشهداء والفطايس..البون شأسع*


يومي الاثنين والثلاثاء شهدا صعود أرواح طاهرة واستشهاد عدد من أبناء قواتنا المسلحة بحوادث طائرتين وجميعم كانوا في زيهم العسكري وفي مهام عملية تتصل بواجبهم في الدفاع عن أرض الوطن والمواطنين…
استشهاد هؤلاء الابطال وبرتبهم المختلفة وبعددهم الذي لانستهين به وقواتنا تعمل على حصر خسائرها البشرية في أضيق نطاق وأقل عدد مع اكبر نصر حرك حالة من الانتشاء والفرح عند أعداء الوطن وقواته المسلحة وخلف من الشماتة بموتهم عند اولئك ماظهر جليا وملأ الفضاء الاسفيري خلال اليومين الماضيين..
هم جماعات تتقاسم ادوار القذارة والطعن في خاصرة الوطن والابتهاج بكل مايهزم قواتنا المسلحة وكل ما يغل يدها ويؤذيها من اي جهة كان وبأي شكل كان..
بعضهم سعى كعادتهم إلى تزوير الحقائق في اللحظات الاولى ليشيع أن من بين من استشهدوا الفريق البرهان وان الاستعدادات بدأت لصنع ريبوت كما صنعوا هم لقائدهم الذي لم يصمد في المعركة ليومين…بعضهم فرح وادعى أن ماحدث هو استجابة لدعوات مساكين ومادروا أن هذه شهادة وهذا اصطفاء وان المساكين المزعومين يفرحون ايما فرح برؤية زي الجيش ويحتفلون بدخول الجيش مناطقهم وتطهيرها ممن يسومونهم سوء العذاب ويعيد إليهم ما كانوا عليه من عيش كريم..
هي تربية تربوا عليها واخلاق اسر ومجتمعات احتضنتهم عند الصغر بحيث لم تغرس فيهم الكرامة ولا الشهامة ولاحب الوطن ولا معاني التضحية ومعاني الجندية والفداء…
ستظل بلادنا تعاني من وجود مثل هذه العاهات وستظل خاصرة الوطن عرضة للطعن فيها من قبل هؤلاء واشباههم وستظل القوات المسلحة ولودا تنجب أبطالا تلو ابطال وتقدم شهداء اثر شهداء وتغرز نصال غيظ في صدور هؤلاء…

وكان الله في عون الجميع

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.