مرافعات اشرف خليل يكتب : *انثوية حزب الأمة وفحولته!!.* (2-1)
مرافعات
اشرف خليل يكتب :
*انثوية حزب الأمة وفحولته!!.*
(2-1)
▪️التقيت بالسيدة مريم الصادق ٣ مرات..
انطباعي عنها جيد..
قبل وبعد اللقاءات..
رغم جنونها الفجائي..
و(نضمها الكتير)..
فإنك لا تخطئ ملاحظة طريق الورد الذي تفرشه حثيثا نحو الجحيم..
لذا وصفتها في اكثر من مناسبة بـ (مريم الشجاعة)..
إلا أنها لم تكن مناسبة في أي وقت لمنهمك الخروج من اي وحل..
مريم تحاول (كتير) وبطرق مختلفة ومتناقضة علي نحو (يمنح اللوحة ازدواجية القراية)!!..
والأوحال لا تحتاج لتلك المحاولات الكثيرة..
لانها تعقد المشهد أكثر وتفاقم الأوضاع..
لم تكتسب المنصورة تلك الخبرة اللازمة للتآزر ما بين (الابنصات) و(التعاشيق)..
مريم (نيتها بيضاء) ولكنها مصابة برهاب (انتظارات دويتو) وارتياب (الوسوسة) وجنون التفاصيل وكافة التفاصيل وشياطين أخرى..
هي تحاول بجهد مضني وقاسي وحماسي لكنه فاشل في إنتاج الحلول والمعالجة ومضر (أكتر مما كان العدو يتصور)!..
في انهمار دموعها سبيل لطرائقها الذهنية لـ(المخارجة) والحلول..
(بتضحك وتبكي بنفس الملامح)..
فقد جبلت على ذلك..
(وليس الذكر مثل الأنثى)..
▪️لذلك وغيره هي غير مناسبة لإنجاز علامة فارقة تقيل عثرة هذا الحزب العظيم..
حتى (لو بقت فاس)..
لاحظوا كيف تحاول ارضاء الجميع ..
لو كان الأمر خاصا بمريم بحيث لا يتعداها الينا والى عموم مشهدنا السياسي لما خضنا في الأمر..
فالحزب الذي تقوده المنصورة -دون أن تقوده- مؤثر ومتصل على نحو عضوي بكل حواضن مليشيا الدعم السريع..
هذه الحرب (تخرت) في الحزب وتاكل منسأته وتصنع فوضاها غير الخلاقة في تلافيف مصيرنا جميعا..
فكيف لا ننتبه معا ونطمح في أن يواري الحزب سوأته ويمضي إلى ترتيب البيت وأفكاره والصفوف، ليخارج نفسه -وبلادنا- من هذه (الذهللة) و(الانثوية المفرطة) و(انتظار المستحيل)!!..
▪️ ورطة الحزب -ورطتنا- هي في تأخره عن فعل الصاح في الزمن الصاح..
وهي عادة تميل إلى (الندب) و(البكاء على الأطلال) أكثر من كونها عمل سياسي فاعل ومفيد..
والشواهد والشهود كثير!.
نواصل،،،،،
*أشرف خليل*