منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار

منصة أشرف إبراهيم *كباشي.. بشارات النصر*

0

منصة
أشرف إبراهيم

 

*كباشي.. بشارات النصر*

*في زيارته التي سبقت الحرب لولاية جنوب كردفان متفقداً أوضاع الولاية ومعالجاً بعض المشكلات فيها، أرسل الفريق أول ركن شمس الدين كباشي رسائل واضحة وضوح الشمس مفادها أن هنالك جيش واحد في هذا البلد ومسؤل عن سيادتها وعن حمايتها بالدستور والقانون وأنه لا مجال لوجود جيشين، الرسالة كانت مباشرة في بريد قادة المليشيا حميدتي وشقيقه عبد الرحيم اللذان انتفخا زيفاً،حتى أصبح عبد الرحيم يهدد قادة الجيش من داخل قاعة الصداقة ليسلموا السلطة لربيبتهم قحت وأرسل الهالك حميدتي رسائل تهديد مماثلة في عدد من المنابر التي أعتلوها على حين غفلة .
*رسائل كباشي ومباشرته ووضعه للمليشيا في حجمها الحقيقي جلب له عداء قادتها وداعميها وحليفها السياسي وطفقوا يشتمونه في الأسافير ويهاجمونه في وسائل الإعلام المختلفة، وبدلاً من الإنتباه لرسائله والإحتكام لصوت العقل، دخل دقلو اخوان في مغامرتهم المجنونة وأشعلوا الحرب بمظنة أنهم سيتمكنوا من إزاحة الجيش وتنفيذ انقلاب يمكنهم والظهير السياسي “قحت” من الحُكم، وكان كباشي من أوائل المستهدفين فور بدء المليشيا للحرب ومن الطلقة الأولى في شخصه وأسرته والمقربين منه، وهذا هو تفكير ومسلك قادة المليشيا حيث جبلوا على الغدر والخيانة.
*طاش سهم المليشيا ولم تتمكن من النيل من كباشي ولا القائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقادة القوات المسلحة الذين وضعتهم في قائمة الإستهداف، وجاء ظهور كباشي من داخل القيادة العامة في أيام الحرب الأولى وخطابه ذات الخطاب الشجاع المتيقن من دحر آل دقلو وهو الذي كان محاطاً بقواتهم على أسوار القيادة العامة ومعه القائد العام ورئيس الأركان والقادة والضباط الذين صمدوا وزادوا عن عرين الجيش حتى تمكن القائد العام ومن بعده كباشي من الخروج.
*أمس الأول عاد الجنرال كباشي نائب القائد العام إلى القيادة العامة عودة المنتصر بعد أن تم فك الحصار عنها وتم طرد المليشيا من محيطها، ويتم الآن تضييق الخناق عليهم في كل ركن من خرطوم الصمود وقد استبان لآل دقلو أخيراً رسائل كباشي التي تجاهلوها في تحدي أرعن، وعرفوا جيداً الفرق بين الجيش المسنود بشعبه وكفاءة وشجاعة ضباطه وبين المليشيا المنبتة التي تعتمد على المرتزقة ومال السُحت.
*الجنرال كباشي معلم الضباط وقائد الكلية الحربية المعطون في العسكرية، كان له دور كبير وإسهام في وضع الخطط وقد ظل مرابطاِ بإستمرار في محاور سنار والقضارف والجزيرة والنيل الأبيض متفقداً وموجهاً وواضعاً الخطط لإنهاء وجود التمرد في هذه الولايات، وكانت زياراته تعقبها البشارات والإنتصارات.
*زار كباشي بالأمس أيضاً منطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح المهندسين أم درمان ومنطقة الكدرو العسكرية وأطمأن على الإستعداد الكبير للقضاء على جيوب التمرد المتبقية في جنوب وغرب أم درمان وشرق النيل.
*غير خاف في كل الزيارات والصور والفيديوهات التي يبثها الإعلام العسكري وإعلام مجلس السيادة الحميمية بين كباشي وقادة وضباط القوات المسلحة في المناطق العسكرية التي زارها، وهذا يشير إلى مستوى التناغم بين القيادات العسكرية العليا برغم إشاعات الإعلام المغرض وغرف المليشيا عن وجود صراعات وخلافات غير موجودة إلا في أدمغتهم الخربة.
*ولعل تحقيق الإنتصارات الكاسحة في كل المحاور يؤكد هذا التناغم والتنسيق الذي سيتوج قريباً بطرد المليشيا من كل أرض السودان .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.