منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار

عشراقة مزمل صديق يكتب : *زيارات المركز للجزيرة والنتيجة الصفرية*

0

عشراقة
مزمل صديق يكتب :

*زيارات المركز للجزيرة والنتيجة الصفرية*


للجزيرة خصوصية في وجدان الشعب السوداني بكافة الوانه واطيافه، فهي وسطية في كل شيء، لم تعرف يوما وجه العراك ولا الخصام ولا الخلافات، لذا بعد الحرب المشؤومة التي فرضت علي انسانها ظلت وصمتها في كافة جموع الشعب السوداني لجهة انها متسامحة مع الكل وظل التعايش السلمي ديدنا بين سكانها وضيوفها علي حد السواء.
* نالت ولاية الخير والنماء ولاية الجزيرة الخضراء ما نالت من مليشيات الدعم السريع التي قضت علي الاخضر واليابس وطالت اياديها النتنة الارض والعرض والمال، ومرت تبعا لذلك المؤسسات ومنازل المواطنين ولم يسلم من اياديها الا من رحم ربي..
* ثم ماذا، ما ان تكللت مساعي قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها بالنجاح ودحرت تلك المليشيات من ارض الجزيرة، انهالت الزيارات المركزية وتكررت للوقوف علي الاوضاع ولكن كانت النتيجة صفر كبير حتي تاريخه، فقد زارها المجلس السيادي بداءا من قائده وبقية الاعضاء، ومن ثم رئيس حركة العدل والمساواة وليس بصفة وزير المالية ان صح التعبير الذي قدم للجزيرة وبمعيته عشرات المركبات القتالية وكانت النتيجة صفرية لم تؤتي اكلها حتي تاريخه، ثم مؤخرا وزير الحكم الاتحادي الذي ظل لفترة اسبوع بالجزيرة ولكننا نسمع ضجيجا ولم نري طحينا..
* للامانة المطلقة استطاعت حكومة الجزيرة ولجنة امن الولاية ازالت الكثير من المتاريس والمعوقات، وتعيش وزارة المالية والاقتصاد والقوي العاملة في تحديات لا اظن ان تعايش مثلها، لجهة انها مطلوب منها الكثير في اوجه الصرف في وقت تترنح فيه المواعين الايرادية، ومن ابرز تلك التحديات رواتب العاملين لفترة عام ونيف هذا غير بقية الاستحقاقات، اضف الي ذلك مطالبة وزارة المالية بتوفير مال التسيير وحلحلة المعضلات والمشاكل الجسام التي تسببت فيها الحرب العبثية اللعينة فضلا عن توفير اموال.للتنمية والصحة والتعليم ووووالخ.
* مشروع الجزيرة الملاذ الامن والمخرج الابرز لاقتصاد السودان الكلي ظل حديثا ونغمة شجية للاستهلاك السياسي ليس الا وعلي حكومة المركز ان تبعد نفس السياسة عن المشروع وتخضع في قراراتها تجاهه لرغبة المزارعين اصحاب المصلحة لا لتمرير اجندة سياسية ومنبرا لعبارات سنعيده سيرته الاولي (التي ظلت عبارة مشؤومة لما لها من ابعاد )، فبالله عليكم يا قادة المركز ابعدواااا مشروع الجزيرة عن اي سياسات ووجهوا اموالكم لانفاذ سياسات اقتصاديه تنتشله من وهدته…
* ااااااخر الكلام:
* ولاية الجزيرة اعطت وما بخلت وحملت السودان بافضل ما يكون فهي تستحق الجزاء بالمعروف وتستحق ان تكون من ضمن اولويات المركز بالفعل لا بالكلام والخطب الرنانة.
* والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير ظل صامدا وما زال بذات الصمود ولكن كما يقول المثل : اليد الواحدة ما بتصفق ونتمني ان تمتد ايادي الجميع من داخل وخارج البلاد للوقوف مع الجزيرة لزرع الابتسامة في شفاهها البائسة بفعل المليشيات المتمردة..
* الموسم الصيفي علي الابواب وعلي ادارة مشروع الجزيرة التحرك من الان عسي ولعل تتوفر المدخلات مبكرا والزراعة معروف عنها تمويل ومواقيت ان اختل احد ركنيها فشل الموسم…
* عودة التيار الكهربائي للجزيرة سيكون له مردود ايجابي كبير في ضبط المتفلتين الذين ظلوا محورا للشكاوي من المواطنين بجانب ان التيار الكهربائي (حياة يومية) كما يقول شعار الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء (يوم بلا كهرباء حياة بلا خدمات )…. وابقوا عافية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.