بسم الله الرحمن الرحيم ️إشراقة سيد محمود *جهاز المخابرات العامة* *الدهشة في زمن المستحيل*

بسم الله الرحمن الرحيم

️إشراقة سيد محمود

*جهاز المخابرات العامة*
*الدهشة في زمن المستحيل*

حقق جهاز المخابرات بقيادة الفريق أول / أحمد ابراهيم مفضل انجازا يبعث على الدهشة بتخريج الدفعة ٢١ تأهيل.
لا أحد يتوقع في ظل التحديات الماثلة وانشغال الجهاز ضباطا وجنودا بالمعارك والحرب والعمل الخارجى والداخلى في تأمين البلاد، ان تمضى الامور طبيعية وتتجاوز التحديات وتكسر الصخر و وتقهر المستحيل بهذا التخريج، ليقول الجهاز نحن موجودون ومستمرون والراية سيتحملها جيل بعد جيل بلا توقف ولا انتظار.
الفريق أول مفضل رجل مهنى من طراز فريد وقوى وواثق ويعمل في هدوء وكياسة ويقظة. يطوع المستحيل باحترافية كبيرة وصبر وحكمة وقوة.

ادهشنا جهاز المخابرات وقياداته وضباطه وجنوده وهم يخوضون المعارك مع الجيش ويقدمون الشهداء والفدائيين والعمليات الخاصة التى كان لها كبير الاثر في الانتصارات. كمأ أنهم أبهرونا بادارة المعلومات والعمل الذكى في حرب المخابرات والمعلومات وتفكيك العدو واضعافه وادارة الأزمات.
يضاف هذا الي الأمن الخارجى وادارة التعقيدات السياسية والدبلوماسية بالخارج في اتزان كبير وانتصار للوطن.

جهاز المخابرات مثله مثل الجيش والشرطة كان هدفا للشيطنة والتفكيك والاضعاف ضمن مخطط مابعد الثورة لاضعاف البلاد واستلامها.
فتم حل هيئة العملبات ثم تقليم اظافر الجهاز بتحويله الي جهاز جمع المعلومات فقط.
فعلوا هذا والعالم كله يبنى اجهزة المخابرات القوية ذات الازرع الطويلة لتأمين معظم الدول وحماية سيادتها.

مر السودان بأكبر مؤامرة في تاريخه استهدفت جيشه ومخابراته وشرطته واقتصاده وقواه السياسية والاجتماعية في عملية استعمارية كاملة مدعومة بمليشيا متمردة ووكلاء وعملاء للقوى الاستعمارية.
فشل هذا المخطط الخطير بفضل الجيش وجهاز المخابرات. وأخيار أفذاذ من ابناء هذا البلد عملوا على استعادة هيبة الجيش والمخابرات.

شكرا لهم جميعا. شكرا للفريق اول مفضل وكل ضباط وجنود المخابرات.
رحم الله شهداء الجهاز من الشباب الاقوياء الخلص الفدائيين.

قوة البلاد وأمنها وأمانها تكمن في جهاز مخابرات قوى فولاذى يساند القوات المسلحة والجهاز التنفيذى.