منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وقل اعملوا د/ عبدالله جماع *هل تصدق ان شرق ارفور( 11 طالبا فقط هم مجموع الجالسين لامتحان الشهادة السودانية الان)!!*

0

وقل اعملوا
د/ عبدالله جماع

*هل تصدق ان شرق ارفور( 11 طالبا فقط هم مجموع الجالسين لامتحان الشهادة السودانية الان)!!*

حينما اندلعت حرب 15 ابريل عدد طلاب ولاية شرق دارفور يقدر بعشرات الالوف موزعين علي الجامعات المختلفة فقط بولاية الخرطوم ناهيك من هم في الجامعات الولائية الاخري ، هذا بالاضافة الي الي طلاب جامعة الضعين ، والتي تعتبر من (اميز) واعظم الجامعات الولائية الحديثة، والتي تقف شامخة شموخ الجبال واهي تحكي عن مسيرة وعزم رجال صدقوا مع الله واخلصوا النوايا في سرهم ( وعلانيتهم ) بانه يجب ان تقوم للعلم راية. حيث بالعلم وحده يمكن ان تقهر كل الظلمات ايا كانت هذه الظلمات وكيفما كانت، سوي اكانت ظلمات الجهل والحرمان او الاستبداد والتخلف او غيرها. لانه لا يستقرا في جوف امرئ العلم والتخلف. لذا كانت هذه الافواج المباركة من طلاب الولاية المنتشرين في كل جامعات السودان وكلها جاهزة ومتوهجة لتطور ونهضة السودان بكامله وليس لولاية شرق دارفور وانسانها فحسب. فلم يخذلوا وطنهم وشعبهم يوما . و حينما حرك ال دقلو سلاحه ومرتزقته وماله ومترديته ونطيحته ومن خلفهم الكفيل. لتدمير السودان وشعبه وحضارته تحت زريعة القضاء علي دولة 56 والتي كان اباؤهم هم صانعيها ومؤسسيها بلا منازع. فتصدت تلك العقول الغفيرة الي هذا المشروع ( الدقلواي) التدميري المنحط بالروح والنفس والورقة والقلم، ولولاهم ولطف الله لكانت لال دقلو شوكة و راية في السودان. علي انقاض المدارس والجامعات ومراكز البحوث ودور العلم ومنابع الاستنارة والتنوير ، فالحمد لله رب العالمين. ولذا اعتمدت هذه الطقمة الشيطانية لال دقلو كل من ( يفك الحرف) هو عدوهم اللدود الذي يجب ازالته وتحطيمه باي ثمن. فلجأت الي تحطيم وتدمير كل دور العلم تحطيما كاملا ، فلم تترك مدرسة او جامعة او خلوة لتحفيظ القران او اي منشاة او مقر يمكن من خلاله يشع نورا للمعرفة الا دمرته وجعلته قاعا صفصفا. ولذا وقفت بالمرصاد لطلاب الشهادة السودانية سحلا وتقتيلا اينما وجدوا. وذلك كما حدث لطلاب القضارف وهم في طريقهم لاداء امتحان الشهادة، فقتلت هؤلاء الطلاب جميعهم ومعهم معلميهم الذين كانوا في رفقتهم. وهو ما يؤكد مدي الحقد والكراهية لال دقلو للعلم حتي لو كان الذي امامهم يافعا بنتا ام ولدا فهم سيان عندهم في مرتبة الحقد والكراهية. وذلك بالضبط كما حدث بالامس القريب الي طالبات ولاية جنوب دارفور القادمات الي الجلوس لاداء الامتحانات بمدينة عطبرة. حيث اوقفتهن ارتكازات مليشيا ال دقلو قاتلهم الله.في الطريق وسلبوا منهن كل مليم بحوزتهن علي قلته . بل ومزقوا حتي الكتب امامهن وقلوبهن تحترق وتتلظي نارا . لهذا المسلك الاجرامي البغيض الذي يستدعي انعقاد جلسة خاصة و طارئة لمجلس الامن بدعوة من اليونسكو وغيره للتنديد بهذا الاجرام ومعاقبة مرتكبيه.ليس هذا فحسب وانما قامت سلطات المليشيا المجرمة المتدنية( المدنية) بولاية شرق دارفور وبمباركة ومساعدة قيادات الادارة الاهلية بتمزيق كل استمارات التقديم للامتحان بعد ان تم توزيعها لكافة المدارس واستلمها طلاب الولاية استعدادا للذهاب لاداء الامتحان. رفضا لعدم السماح للطلاب بالذهاب للجلوس لاداء الامتحان بمدينة عطبرة بحجة عدم ضمان سلامتهم . مع الجهد العظيم الذي بذله احد المعلمين( عبدالحميد جادو) وهو احد اعضاء تنسيقية الرزيقات لكي لا يتغيب احد عن الامتحان من ابناء الولاية مهما كانت الظروف. بل حتي اجتهد هذا المعلم المحترم عضو تنسيقية الرزيقات بمعالجة حتي المسائل المالية للطلاب بحيث لا يتغيب احد. ولكن بكل اسف وقفت مليشيا قيادات الادارة الاهلية ومعها ما معها من زعانف ( الادارة المدنية) حائلا دون السماح للطلاب للحضور لاداء الامتحانات. وهل تعلم ان كل من حضر من طلاب الضعين فقط (طالبة وشقيقها). اما باقي طلاب ولاية شرق دارفور (ال 11) فكانوا اصلا متواجدين خارج الولاية واحدهم حضر من ليبيا. ولذا بلغ كل طلاب ولاية شرق دارفور الجالسين لامتحان الشهادة السودانية لهذا العام المؤجل فقط( 11 طالبا لاغير) وعليه نحن في تنسيقية الرزيقات ندعو ونهيب باليونسكو وكل الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الطفل والانسان، بان تدين هذا العمل الاجرامي الممنهج، و الذي قامت به مليشيا ال دقلو ومعها قيادات الادارة الاهلية بالولاية . مع اتخاذ موقفا صارما تجاه هذه الطقمة البائسة، والذين نعرفهم جيدا بأسمائهم وصفاتهم ونحملهم كل الذي حدث لطلاب الشهادة السودانية بالولاية…
01125315079
Jamma1900@hotmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.