*ثلاثين يونيو …* *الا ليت الكيزان اللصوص يعودون يوما فأخبرهم بما فعل الشرفاء !!* كتب *ابشر الماحي الصائم*
*ثلاثين يونيو …*
*الا ليت الكيزان اللصوص يعودون يوما فأخبرهم بما فعل الشرفاء !!*
كتب
*ابشر الماحي الصائم*
(1)
نهضت ثورة (ديسمبر المجيدة) لان قطعة الخبر بلغت جنيها والدولار ستون جنيها، فأصبح سعر الرغيفة (ستون جنيها والدولار ستمائة) حنيها !!
(2)
نهضت الثورة لانقاذ التعليم والصحة ،، فلم تخرج جامعاتنا خلال سني الثورة دفعة واحدة، مع شبه انهيار كامل لنظامنا الصحي !!
(3)
هتف الثوار (سلمية ضد الحرامية)، غير ان أول مافعلته حكومة الثورة، هو تأمين مرتباتها من بعثة الاتحاد الاوربي وبالدولار، ذلك ماعرف (بمرتبات مكتب حمدوك) !!
(4)
نهضت لجنة التمكين لأجل محاربة الظلم ،، فأرسلت العاملين بالجملة الي التقاعد ،، (مائة رأس من الكهرباء ومثلهم من النفط وضعفهم من الطاقة،، في جلسة واحدةارسلوا الي التقاعد ، وبلا ملف ولا مثول ولا محاكمة !!
(5)
فكان وجدي صالح في (مسرح الرجل الواحد)، هو الشرطة والنيابة والقضاء والاستئناف، بل هو المذيع الذي يقوم باذاعة قراراته التي لا تقبل المراجعة علي الهواء مباشرة !!
(#)
استخدمت لجنة التمكين عند اقتحامها خزن المؤسسات المنهوبة، المصرى (عبده خزن)، فأخذت الأموال والمقتنيات بغير مستندات، ثم حفظ الذهب في منازل الاعضاء، وخزنت الأموال في غرف الفندق الكبير، وفي نهاية الامر لم تسلم لوزير المالية كما صرح هو بذلك !!
(6)
نهضت الثورة لاستسراع خطوات التنمية، فلم تنهض روضة أطفال واحدة خلال فترة حكومتي حمدوك الاولي والثانية !!
(7)
نهضت الثورة لمحاربة (الشمولية)، فاكتشفنا بان (الدكتاتورية المدنية) يمكن ان تكون أسوأ الف مرة من العسكرية ،، ويكفي قولهم (هي حكومتنا ونحن الوحيدون من يتظاهر ضدها) !!
(8)
نهضت الثورة لفك احتكار الاعلام، فأعتمد وزير اعلامها الذي عرفناه في تلفذيونات الكيزان، اعتمد (لستة الرشيد) ،، ستة من الاعلاميين فقط مسموح لهم الظهور في تلفذيونات قحت !!
(9)
عابوا علي الكيزان عدم التزامهم بالإسلام ،، ففي وثيقتهم الدستورية التي لم تفتتح بالبسملة، وقفوا علي مسافة واحدة من كل الاديان !!
(10)
خلاصة الامر هو ، ان سبب كل مافيه نحن اليوم من حروب ونزوح ولجوء ومسغبة، لم يكن الا نتيجة لادارة أسوأ (فترة انتقامية) في تأريخ السودان ،، لدرجة ان البعض أصبح يتحسر علي التفريط في أمن وخبز واستقرار دولة الكيزان …
(11)
ولما (ولعت) هرب نشطاء قحت لأوطانهم البديلة في معية البعثات الاجنبية، يحملون اوزارهم وجوازتهم المزدوجة ، ولم يبق في البلاد الا (ماينفع الناس) ويدافع عن أرضهم وكرامتهم ….
تصبحون على خير