الصادق ساتي يكتب : *أقيفوا ليهم في حلوقهم*
الصادق ساتي يكتب :
*أقيفوا ليهم في حلوقهم*
سمعت للايف ينتقد إستخراج كرت الحمي الصفراء للمسافرين عبر مطار بورسودان، وذلك بمبلغ 25 الف ج. صاحب اللايف قال أن الكرت لم تطلبه الحكومة السعودية، وهو أصلا يتم إستخراجه دون أن يتم فحص للحمي الصفراء ، يعني حاجة شكلية للرسوم فقط.
وحتي رسومه لا يتم تحديد فاتورة توريد له في نظام توريد وزارة المالية (إيصالي) .
▪️وكذلك سمعنا إنتقادات لحكومة الخرطوم والقضارف لوجود أسواق دقلو بها ، أسواق معلومة أن البضاعة بها مسروقة من بيوت ومخازن المواطنين، وبالرغم من ذلك الحكومات تسمح ببيعها في أسواق دقلوا المشهورة.
▪️وأيضا سمعنا بإنتقادات عديدة لإعتقالات متكررة للإخوة المجاهدين:
بروف الناجي مصطفي
ومنتصر الماحي (القضارف)
بروف الناجي الحمد لله هو حرً طليق ومن زمن غير قصير ، لكن الأخ منتصر الماحي لا زال معتقلا بالقضارف ، وتمت مداهمة بيت أسرته بصورة لا تشبه مواقفه الصلبة في حرب الكرامة. شهدت والله منتصر الماحي مستنفرا بمعسكر عرين الأسود بقيادة الأسد الهصور سعادة اللواء حينها الفريق اللبيب.
شهدت منتصر وهو يدعم مسجد معسكر عرين الأسود بالفرش والمراوح والميكرفون والسماعات . وشهدته مجاهدا بنفسه وعربته الخاصة في سركاب ومتحرك الشرقية .
الحكومة والأجهزة الأمنية التي وجدت الصبر الكافي لإحتمال الجنجويد والقحاطة وهم يعادون الدولة وهم موظفين فيها ، ألا تستطيع الدولة والأجهزة الأمنية أن تجد صبرا وتحتمل أخطاء من يقاتل في صفوفها بماله ونفسه
▪️أصلا مافي جهة بتقدر تمنع الفساد والطغيان وإستهتار الموظفين غير المجتمع.
▪️أي عملية فساد وطغيان الناس تقيف فيها وتنشرها طوالي.
▪️المفسدين ما بيخافوا من الله ولا من القوانين ولا من المحاسبة الإدارية
بيخافوا بس من شيلة الحال والفضائح ونظرة المجتمع لهم.
▪️ونحن محل ما بيخاف الحاكم والموظف ده ندخل بيه وبي قلب قوي ، ونحتمل المشاكل المترتبة علي ذلك من إعتقال وضرب وغرامات
▪️فشهداء وجرحي حرب الكرامة ما وقفتهم التي قدموا أرواحهم فيها إلا لفساد أخلاق ودين الجنجويد.
يا معين