منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب *معركة الكرامة٠٠٠ جهد ٠٠٠وجهاد ومجاهدة*

0

علي ادم احمد يكتب

 

*معركة الكرامة٠٠٠ جهد ٠٠٠وجهاد ومجاهدة*

 

معركة الكرامة التي بخوضها الشعب السوداني بجانب قواته المسلحة الظافرة في كافة المحاور الممتدة على مسارح العمليات العسكرية المختلفة ودفع فيها الاف من الشهداء والجرحى في ملحمة بطولية رغم المعاناة وشظف العيش لم يتاخر هذا الشعب العظيم في بذل المزيد من الجهد والجهاد والمجاهدة للحفاظ على سيادة الدولة وحماية مكتسباتها وارثها الثقافي ٠ رغم وضوح الهدف والرؤية الا ان الاجسام السياسية والحركية المطلبية وكثير من النخب الثقافية والاجتماعية لم تكن على مستوى الحدث وخطورته صحيح كانت هناك وحدة على الاقل في بداية العدوان يمكن ان نطلق عليها بالصحوة الظرفية جراء الصدمة العنيفة التي تعرضت لها الدولة بسبب التمرد الغير تقليدي من حيث المكان والتوقيت ، الواقع اليوم اختلف يمكن لاي متابع للشان السوداني ان يلاحظ ذلك بوضوح من خلال الاشارات التي يرسلها الكثير من السياسيين وقيادات الحركات المسلحة وفي كثير من الاحيان بطريقة غير مسؤولة ستلقي بالتاكييد بظلالها على تماسك الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي خلف القوات المسلحة مم يعقد المشهد ليس السياسي فحسب بل الامني والاجتماعي وهذا بالضبط ما بدا يظهر على السطح من خلاال اتهامات مبطنة للقوات المسلحة في ابطاء عنليات التحرير في كردفان ودارفور وهذا الحديث الغير مسؤول الذي اطلق من بعض قيادات الحركات كانت اثاره سريعة وتدوالته جهات معادية داعمه للمليشيا الارهابية وعملت عليه لاحداث شرخ في الجبهة الداخلية الداعمه للقوات المسلحة ٠ رجل الدولة الحقيقي هو الذي يعرف كيف يناقش قضاياه واين ومتى ؟ دون ان يلجا لاساليب قد تكون كارثية على سلامة وسيادة الدولة ومهددة بمزيد من التشظئ المجتمعي ٠ للاسف كثير من القيادات لديها قنوات مع الاحزاب التي تدعم المليشيا الارهابية سياسيا وهي التي ظلت تعمل كرافعة سياسية لهذه المبيشيا هذا الضعف السياسي ابدته هذه القيادات يبين مدى فقرها السياسي والاستراتيجي وعدم تحليلها لهذه الازمة بصورة صحيحة جعلها تقع في مثل الاخطاء الكارثية نحن ازمتنا ليست مع هذه الاحزاب حتى انها ليست احزاب حقيقية نحن ازمتنا مع من يدعم ويمول ويخطط لهذا العدوان ٠ حكومة كامل ادريس كان من المتوقع لها ان تقوم بادوار وحللت القضايا الداخلية والتعاطي الاقليمي والدولي لابراز رؤية الدولة السودانية والحكومة الشرعية لطرق حل الازمة التي يمر بها السودان وحق المشروع في حماية الدولة من المهددات الامنية التي تحاك ضده من دول في الاقليم والجوار صحيح قد تكون نجحت بصورة كبيرة اقليميا ودوليا ووجدت القبول الا ان تشكيل هذه الحكومة سلط الضوء على صعف وهشاشة الاحزاب والحركات المسلحة في تعاطيهم مع السلطة والاستحقاقات السياسية هذه المواقف الضحلة والسطحية تنذر بتصدعات اكثر عمقا في المشهد السياسي مستقبلا ما لم تطور هذه الاحزاب والحركات الياتها السياسية ٠ القوات المسلحة ملتزمة باداء واجبها الدستوري مسنوده بالالتفاف الشعبي حتى القضاء على اخر مليشي ومرتزق وتحيد دول العدوان ٠

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.