منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

شــــــــــــوكة حــــــــــــوت *شـــركات الوقــــود* ياسر محمد محمود البشر

0

شــــــــــــوكة حــــــــــــوت

*شـــركات الوقــــود*

ياسر محمد محمود البشر

 

*السلع الأساسية المرتبطة بحياة المواطن من أوجب واجبات الدولة بتوفيرها من دون أن تترك أمرها للافراد أو الشركات ليتحكموا فى مصائر الناس من دون وازع أو ضمير او أخلاق والسلع الإستراتيجية التى يستوجب على الدولة عدم التهاون فى أمرها القمح والوقود والأدوية والسكر فهى سلع أساسية يقتضى فرض العين على الدولة وضعها فى قائمة الأولويات حتى لا تجعل هذه السلع فى يد الإنتهازية الواعية والسماسرة والتجار*.

*وحتى لا نذهب بعيدا فقد تواصلت مع احد كبار مستوردى سلعة الوقود وسألته عن أسباب الزيادة المضطردة فى أسعار الوقود وكانت إجابتى حاضرة لأننى وضعت فى الإعتبار إرتفاع سعر صرف الدولار فى السوق فقال لى ما علاقة الدولار بسعر الوقود وأكد لى أنهم كشركات إستيراد الوقود لا يتعاملون بالدولار على الإطلاق فهم يتعاملون مع الشركات الإماراتية بالدرهم الإماراتى وسبب إرتفاع أسعار الوقود إرتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتى أمام الجنيه السودانى وأضاف أن الوقود وكل مشتقاته يتم شرائه وإستيراده من الإمارات بعملتها المحلية الدرهم*.

*وأكد لى رجل الأعمال أن الدولة لن تستطيع السيطرة على سعر الدولار على الإطلاق مشيرا الى أن سعر الدولار سيصل الى ٤٠٠٠ قبل نهاية العام وأن الدولة عاجزة عن فرض هيبتها أمام المضاربين فى سعر الدولار علاوة على تدخل شركات الإتصالات فى شراء مبالغ كبيرة من العملات الحرة خارج النظام المصرفى وهناك دول فى الإقليم من مصلحتها تدهور سعر صرف الجنيه السودانى لأنه يحقق لها مكاسب اكبر ومصالح الإقتصادية هائلة فى حال حدث إنفلات فى أسعار الصرف مؤكدا أن الجنيه السودانى اصبح غير مبرئ للذمة فى تعاملاتهم المالية حتى بينهم كشركات ومستوردين للبترول ومشتقاته*.

*عموما يظل التحدى قائما أمام اللجنة الإقتصادية الطارئة التى كونها رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس فإن أرادت اللجنة الإقتصادية الطارئة وضع حصان الإقتصاد أمام العربة عليها كبح جماح مستوردى السلع الإستهلاكية وعلى الدولة أن تطلع بمسؤوليتها بتوفير السلع الإستراتيجية وأن لا تضع الحبل على القارب وتمنح أصحاب هذه الشركات الميزات التفضيلية والتسهيلات وإن لم تقوم اللجنة الإقتصادية الطارئة بسن التشريعات والقوانين الرادعة فإن الحال سيزداد سؤً على سؤٍ*.

نـــــــــــــص شــــــــــــوكة

*رد رجل الاعمال عن علاقة البترول بالدولار ذكرنى رد صانع الاقاشى بشارع الأربعين عندما سألته عن ثبات سعر الأقاشى فى ظل إرتفاع أسعار لحوم الضان فرد على بكل ثقة (علاقة الاقاشى بلحم الضان شنو يا زول؟)*.

ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة

*السلع الإستراتيجية مسؤولية الدولة وليست مسؤولية شركات ورجال أعمال وسماسرة وجوكية*.

yassir. mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.