منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال... *والي الخرطوم يستقبل عدد من ولاة الولايات المشاركين في أعمال اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة الموا...

ياسر محمد محمود البشر يكتب *عنــدما تَقَبــِل عليـــك*

0

ياسر محمد محمود البشر يكتب

*عنــدما تَقَبــِل عليـــك*

 

*للدنيا إقبال فإذاىاقبلت الدنيا على أحد منحته محاسن غيره وإن كان لا يستحقها وإذا أقبلت الدنيا على أحد حولته من خانة الرويبضة الى صدر المحافل وإن كان معلوم (اللتاخلة) وجمعت حوله أصحاب المصالح من المتارير والمتاعيس وخائبى الرجاء والسلعلع وإستغلوا نقاط ضعفه وحولوها الى مصدر من مصادر دخلهم وما أكثر النماذج فى الماضى وفى الحاضر والمستقبل أيضا وهناك أناس اقبلت عليهم الدنيا فأغتروا بها وظنوا أنهم خرقوا الارض وبلغوا الجبال طولا لكن فى حقيقة الأمر يحملون بذور الدونية فى دواخلهم يبتعدون تماما عن من يعرفون حقيقتهم ويعملون على بناء علاقات جديدة مبنية على التعظيم والتبجيل الأجوف*.

*عايشنا ورأينا بأم اعيننا أناس اقبلت عليهم الدنيا بكل خليها وخيائلها فكسروا الكبر بالتواضع والخصام بالتسامح والجفاء بالوصال وإقتربوا اكثر وأكثر من الناس وعندما أدبرت منهم الدنيا عادوا الى طبيعتهم من دون يخصم شيئا من رصيدهم الإجتماعى لأن الإنسان لا يتكبر إلا لعيب فيه ولا يوجد إنسان كامل لكن يوجد إنسان يعيش تعقيدات إجتماعية وأسرية يعمل على إخفائها عندما تقبل عليه الدنيا فى زهوها وبهرجتها وتبقى فترة إقبال الدنيا تيرومتر لقياس ومعرفة معادن الناس من هم الذين تغيرهم المواقع والمناصب ومن هم الذين يبقون على حالهم ويعودون الى وضعهم الطبيعى بعد زوال المؤثر*.

*الدنيا قد تقبل عليك بالمال والثروة أو السلطة وقد تتحالف الثروة مع السلطة فى آن واحد وفى كل الحالات إن دوام الحال من الحال فمن اقبلت عليه الدنيا عليه ان يتوقع إدبارها عنه فى أى لحظة وإذا أدبرت عنك الدنيا سلبتك محاسنك وتبقى العبر بالخواتيم*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.