مابين السطور ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✍️ *الرباعية والعقوبات*
مابين السطور
ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✍️
*الرباعية والعقوبات*
■ ما أن كشر الجيش وقواته المساندة له عن أنيابهم الا وصرخت الدويلة بالفزع لإنقاذ ربيبتها مليشيا آل دقلو ككرت أحرقت تحت أقدام جحافل البواسل خرجت علينا الرباعية بمسرحية سمجة تحت بنود قميئة تشتم من خلالها رائحة الدويلة
بعد أن أيقنت أن نهايات التمرد شارفت على الإنقراض فلهثت وراء الرباعية بعجالة لإستصدار ورقتها الخاسرة وقد صمتت الأخيرة على كافة الجرائم والإنتهاكات واستجلاب المرتزقة للمليشيا فلم تدين ولم تشجب كأضعف المواقف الدبلوماسية
فبعد أن تغيرت كل المعادلات في الميدان وبرزت مؤشرات الإنهيار المتسارع والهروب والاستسلام وتراجعت الإدارات الأهلية للحاق بسفينة الوطن وملامح النصر أراد العملاء مزامنة قرارات الرباعية مع العقوبات الأمريكية ظنا منهم إيقاف الانتصارات المتتالية
▪️اما الفاشر الصامدة والصابرة فلن تسمع خلال أيام قلائل لاتدوين ولا حصار ولا تطويق، الآن يولولون ويصرخون من نقص الإمداد والهروب وسيبتهج الجميع بأخبار الفاشر قريبا جدا أما ماتبقى من شرازم في نيالا (سيعردون) إلى شاد وأفريقيا ولن تواجه قواتنا اي تكافؤ للقوة أو مقاومة، وعلى ذات النسق ماتبقى من مدن في كردفان شمالها وغربها وجنوبها وقواتنا الآن تخطو بثبات نحو إشراقات الحسم والنصر النهائي تسير بصورة غير متوقعة
فالعقوبات الأمريكية ضد فيلق البراء بن مالك قصد منها ضرب معنويات قواته ولكن هؤلاء العملاء لايعلمون صبغة المواطن السوداني الذي يقوم على العناد اولا والشجاعة والتحدي والدفعات المعنوية الإيجابية حينما يضام أو يهدد أو تمس كرامته ففيلق البراء يقدمون أرواحهم ليبقى السودان موحدا ولا يطلبون جزاء ولاشكورا
أما العقوبات ضد دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية وقائد حركة العدل والمساواة فهي عقوبات قصد منها القوات المشتركة اولا وخاصة مواقف د. جبريل الوطنية وعدم استجابته للإملاءآت والتركيع وتصريحاته التي تؤكد على وحدة التراب والهوية السودانية فهذه المحاولات الفاشلة لاتزيد الشعب السوداني الا مزيدا من التماسك والترابط والوحدة فاليبحثوا عن شعوب أخرى تخنع وتخضع للتخويف وتستجيب للضغوطات غير الشعب السودانى