منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ياسر محمد محمود البشر يكتب *المشاريع المروية بسنار* *إهمال متعمد أم جهل بقيمتها*

0

ياسر محمد محمود البشر يكتب

*المشاريع المروية بسنار*
*إهمال متعمد أم جهل بقيمتها*

 

*ستة وعشرون مشروع مروى بولاية سنار على ضفتى النيل الأزرق شرقا وغربا بمساحة تفوق الثلاثمائة وخمسين ألف فدان هذه المشاريع تتفاوت فى مساحاتها ما بين مشاريع كبيرة ومتوسطة وصغيرة والعامل المشترك فى المشكلات بين هذه المشاريع هى مشكلة الرى مع العلم أن مشروعى الرهد والفاو الزراعيين بولاية القضارف يرويان من بيارة ميناء بولاية سنار ولم تتوقف عن العمل إلا فترة سيطرة مليشيا الدعم السريع على ولاية سنار وسرعان ما تم إعادتها للخدمة وضخ الحياة والروح للمشاريع الزراعية المروية بولاية القضارف*.

*المشاريع المروية مجتمعة بولاية سنار لم تكن من ضمن أولويات حكومة ولاية سنار ووزارة زراعتها وإدارة إستثمارها حتى تحولت هذه المساحات الى بور بلقع طالها الإهمال المتعمد وكأن هناك جهات من مصلحتها أن تتعطل هذه المشاريع فى ظل العجز الكامل والتام من قبل وزارة الزراعة لمجرد الحديث عن هذه المشاريع وهناك محاولات لإعادة هذه المشاريع لوزارة الزراعة الإتحادية لأنها أصبحت عبء على وزارة الزراعة الولائية فى الوقت الذى عجزت فيه حكومة الولاية ووزارة الزراعة بالولاية فى وضع خطط وبرامج وأهداف لإعادة هذه المشاريع لسيرتها الأولى*.

*اما إتحاد مزارعى ولاية سنار ما زال يدور داخل دائرة الفشل المجيد فى تمويل المزارعين للعروة الصيفية فى ظل إنعدام أى رؤية واضحة للإتحاد الذى أصبح مثل (السخيل المودر أمو) وإتساع دائرة الخلافات بين أعضاء المكتب التنفيذى لإتحاد مزارعى ولاية سنار ومن الأجدى والأجدر عقد إجتماع للمكتب التنفيذى لإتحاد مزارعى الولاية وتقديم إستقالاتهم قبل ان تتم عملية سحب الثقة من المكتب التنفيذى من قبل الجمعية العمومية فإتحاد مزارعى ولاية سنار أصبح دواء منتهى الصلاحية*.

*أما اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعى المكونة من قبل والى سنار عليها فتح ملف المشاريع المروية بولاية سنار وعرضها فى أقرب إجتماع تعقده اللجنة فمن التقصير أن تموت الخصوبة فى رحم هذه المشاريع المروية وإلا أصبحت ولاية سنار (امها ميتة وأبوها فى الزرع وحبوبتها عميانة) ويبقى السؤال هل ما يتم للمشاريع المروية بولاية سنار إهمال متعمد أم جهل بقيمتها*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.