*الرقم الأخواني* د. أحمد عيسى محمود عيساوي
*الرقم الأخواني*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
عجزت إسرائيل عن تركيع غزة الأخوانية، لتدخل أمريكا على الخط عبر الوسيط القطري الأخواني لعقد جولة تفاوض بين إسرائيل وغزة الأخوانية. ليجتمع قادة الأخوان الغزاويين في قطر، لتهاجم إسرائيل بمباركة وعلم أمريكا هؤلاء الشرفاء في قطر، وبلطف الله ينجو الغزاويين بتدخل الاستخبارات التركية الأخوانية في الوقت المناسب. بعاليه يقودنا لتداعيات ذلك العدوان على إعادة المشهد في الشرق الأوسط بعامته والسودان خاصة. قطر صرحت على لسان أكثر من مسؤول بأن الحماية الأمريكية لها (كذبة كبيرة). وفي عملية استباقية، وخوفًا من تكرار المأساة القطرية معها. ها هي السعودية تحمي نفسها بالنووي الباكستاتي. علمًا بأن باكستان تعتمد على السلاح الصيني. وخطوة السعودية أربكت حسابات أمريكا تمامًا، ولا يخفى على المراقبين بأن بقية دولة الخليج ماعدا (أمارات الشر) سوف يسلكون طريق السعودية – ولو أستدبرت أمريكا من أمرها لما أقدمت على إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل – بل كشفت بأن العالم الأُحادي القطب ما عاد موجود. ها هو الدُب الروسي والتنين الصيني يضعا العالم في مسار جديد. إذن نؤكد بأن الأخوان المسلمون بصورة أو بأخرى قد أصبحوا رقمًا مهمًا في قلب العالم أجمع. وخلاصة الأمر رسالتنا لمشيخة أبو ظبي بأن الأخوان هم سادة الشرق الأوسط الجديد، وهم يمثلون ركيزة أساسية للحلف العالمي الجديد. عليه لتصحو تقزم من سباتها العميق لتجد أن ظهر أخوان السودان أصبح محمي. وما عاد لشخبوط الأمارات، أو حمدوك السودان أثر على المشهد السوداني الداخلي.
الجمعة ٢٠٢٥/٩/١٩
نشر المقال… يعني الأخوان رقم قياسي مهم في معادلة تشكيل المشهد.