توفيق جعفر عثمان يكتب : *حوارات من اجل بقاء الدولة السودانية:* *دعوة لحوار الحركة الإسلامية والحزب الشيوعي السوداني (٢/١)*
توفيق جعفر عثمان يكتب :
*حوارات من اجل بقاء الدولة السودانية:*
*دعوة لحوار الحركة الإسلامية والحزب الشيوعي السوداني (٢/١)*
يجب مساندة القوي السياسية السودانية، في اطار التواصل ومھام البناء الوطني، بغض الطرف عن الأختلافات السياسية، ولا حتي الخلافات الايدولوجية ..!
وھي مھمة وطنية عليا، ان الحوار وسيلة بل غاية من غايات بناء الدولة، واحياءھا ..!
الحزب الشيوعي يقفز من سفينة المعارضة بمجموعة موافف وطنية لصالح المحافظة على كيان الدولة السودانية، في ظل ھجمات دولية متحالفة بين الصھيونية بقيادة اسرائيل والإمارات والسعودية وتقود ھذھ الجموع المخابرات المركزية الأمريكية ..!
اؤيد الصوت الذي نادي بضرورات حوار الحركة الإسلامية الوطني مع الحزب الشيوعي والھدف الإستراتيجي ھو المحافظة على المكان، لأن انھيار الدولة يعني تفتيت السكان في الملاجيء، مشروع تفكيك السودان الذي تتبناھ الامارات وإسرائيل وامريكا والسعودية ، يقضي بإبادة السكان والعنصر العربي المسلم، وتشتيت ما تبقي في دول الجوار، أو بالقضاء واحداث الاغتصاب والقتل البارد ..!
واي قوي تريد المحافظة على الوطن، تستحق التواصل علي الأقل والمحاورة لبناء وطن جديد بشروط تبعد الخونة من القوي التي انخرطت في التعاون مع الإمارات او التخطيط الخفي المعلن لبناء دولة آل دقلو البديلة للسودان الراھن، ثم محاولاتھم تفكيك الجيش السوداني القومي، والضارب في عمق التاريخ ..!
ولتكن المرحلة القادمة ، مرحلة اعادة تأسيس اواصر الوطن الواحد، والجيش الموحد، يجب بناء حوار قومي وطني جديد ..!
ولتكن ثوابتھ نحو حماية السودان من خطر التدخل العسكري الخارجي ..!
وسيكون ساحة ضخمة لاعادة عناصر وطنية، اختلفت مع أخرين باعوا الوطن بدراھم معدودة ..!
ان اولي مھام الاصطفاف الوطني القادم ھو فرز الوطني من العميل، ثم بناء حوار وطني واسع جدا ..
ونواصل انشاء الله