توفيق جعفر عثمان يكتب: *منافقون داخل دست الحكم ..!؟*
توفيق جعفر عثمان يكتب:
*منافقون داخل دست الحكم ..!؟*
أسلم المنافقون علي عھد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المدينة خوفا على أنفسھم ولكشف أسرار المسلمين وحربھم من داخل الصف المسلم، وكشف اللھ لرسولھ كل المناغقين .. فأمن ھذا السر لحذيفة بن اليمان ..
والآن كشف المنتمون لمشروع السودان أنفسھم فقد أخفوا الدواء والناس يعانون من حمي الضنك، والكوليرا والملاريا الخبيثة،( وھو مشروع ضخم تتبناھ الدول المعادية بھدف نشر المرض في كل الولايات لإعلان حالة الطواريء، وحتي تدخل إليكم طواقم طبية وقوات تحميھا وھي تخفي نشر الجرأثيم والفيروسات في أكبر نطاق ممكن ..!!)
وتحركت ھذھ الكوادر( المنافقون)،في وزارة الصحة وأعلنوا عدم توفر الدواء ، والمخازن في بورتسودان مليئة بالدواء من قطر ودول ساعدت السودان، وأكتشف وزير الصحة الھمام ھذھ المخازن لدي تغقدھ إياھا ..!
وسبق أن صرح الفريق ياسر العطا أن ھناك كوادر منتشرة في وزارات الخارجية، والمعادن وحتي رئاسة الجمهورية بالإضافة الي وزارة الصحة وولاية الخرطوم، تمارس ھذھ الكوادر نشاطھا في تدمير ھذا الإنتصار وتعويقھ واشاعة الخوف، والمرض، والھلع ..!
واعرف، بل وأثق تماما في أن جھاز الأمن وضع كل ھذھ الاسماء امام طاولة الفريق البرهان منتظرا إتخاذ قرارات بشأنھم ..!
ما يحيرني أنك ( تصبر) علي أنك تبني وغيرك يھدم، تحاول المستحيل كحاكم ، وترقع ھنا، وتسد ثغرات ھناك، وجيشك يقاتل وحدھ مليون مرتزق بأسلحة متطورة فوق لقدرات السودان بكثير، وتساند ھذا العدوان الصهيونية، والولايات المتحدة الأمريكية، وتمولھ ( علنا) الإمارات، وسرا السعودية ، وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وما سمي بالرباعية ..الخ
يمارس ھؤلاء( المنافقون) دورا استراتيجيا لدعم ھذا العدوان من الداخل ..!
فھل مزيدا من ( الصبر) ايھا الفريق البرهان، حتي متي حتي متي تتصبرون؟
اما حان الزمن لكشف ھؤلاء علنا وتطبيق حدود ( الحرابة ) عليھم فھم يقتلون آلاف بل عشرات الآلاف من الضعفاء والمساكين من سكان السودان بدسھم الدواء، وھذھ الأغلبية تعاني من ھلاك ابناءھا وكبارھا بسبب ھذھ الأمراض الفتاكة ..!
مجرد سؤال ملح وبشدة نرفعھ علي طاولة الفريق البرهان، ورئيس الوزراء البروفسير كامل إدريس ، ولا زلنا ننتظر كشف اسماءھم للرأي العام ومحاكمتھم ..!!