منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*متحرك دُبي* د. أحمد عيسى محمود عيساوي

0

*متحرك دُبي*

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

 

(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
قطع الشعب شعرة معاوية بينه وبين من باع وطنه بلعاعة دنيا (وكان فيه الزاهدين). وليت البائع ترك الشعب واتخذ له مكانًا قصيا، ليقرر الشعب في حاضره ومستقبله؛ ولكنه ظل مطاردًا له ومهددًا لاستقراره؛ البائع طوع بنان المشتري، ورهن إشارته لتنفيذ ما يريده في أي زمان ومكان (العبودية في أقبح صورها). بعاليه يقودنا لمحاولة إلتفاف حمادكة دُبي عاصمة الدعارة والميسر العالمي بتنظيم تجمع من السودانيين المقيمين بدولة عميل الماسونية العالمية (مذمم ابن نتنياهو آل ترامب)، من أجل تأييد شعار (لا للحرب)، ذلك الشعار الذي فرضه عليهم مهندس الثورة (فولكر) في اليوم الثالث لبداية الحرب عبر اجتماع إسفيري مع كل الحمادكة. وبفضل الله ومن ثم وعي الجالية السودانية هناك أتت رياح الوطن بما لا تشتهي سَفن الحمادكة. لتضج القاعدة بهتافٍ داوٍ (جيش واحد… شعب واحد)، ليخرج الحمادكة من القاعة مصدومين، ولو استدبروا من أمرهم لما أقدموا على قيام تلك الاحتفالية. التحية من أرض النيلين لتلك الجالية التي حملت معها هموم وطنها. وفي تقديرنا نرى بأن متحرك دُبي الذي جغم (أم كعوك) في أرض الكفيل وضع ملييييار علامة استفهام عن مدى قبول هؤلاء في سودان الحاضر والمستقبل. والأهم من ذلك رسالته في بريد الكفيل. وخلاصة الأمر نجزم بأن مبيد الوطنية الذي استخدمته الجالية السودانية لهزيمة أم كعوك في (محميات) دُبي يؤكد لنا صدق مثلنا القائل: (وطني ولا ملي بطني).
الخميس ٢٠٢٥/١٠/٢

نشر المقال… يعني تعميم مبيد الوطنية لقتل آفات الوطن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.