*(مليون مسكن ) .. في أمل …* *مجمعات سكنية للشباب* جعفر قنديل
*(مليون مسكن ) .. في أمل …*
*مجمعات سكنية للشباب*
جعفر قنديل
التوصية :
# مجمعات سكنية على أسلوب التخطيط الاستراتيجي العالمي في كل مدن ومشاريع الإنتاج الزراعية والصناعية بالسودان .. ومرتبطة بالسكة حديد والطرق والبنية المجتمعية ( الصحية والتعليمية ) …
# مع رؤية متكاملة وحديثة في التنفيذ من أجل التنمية وإنسان السودان ..
# مع متابعة ورعاية الشباب من مؤسسات الدولة في تمويل المشاريع من أجل الإستثمار الزراعي والحيواني والصناعي في تلكم المواقع من المساكن ومدن الأمل ..
عندما خلق الله الأنسان لعبادته وعمارة الأرض.. ولكن بني آدم تشغل نفسه وسوسات الشيطان في صراعات واهيه وهنا تكون فتن الدنيا… وتأتى هنا قصص الحرب والدمار والموت بدل السعي في عمارة الأرض المطلوبة في البناء بالخير والرحمة والدعاء بنزول بركة الله بين العالمين..
الموضوع هو قرار السيد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس.. حول أنشأ مليون مسكن.. مستهدف به فئة الشباب وهم أمل المستقبل وروح الوطن .. هذا القرار ليس له حدود من التقييم العام وعلى كل مستويات الفهم أقل ما نقول أنه يأتي في وقته المناسب والبلاد تسعى في مسح آثار الحرب ومع طلب في إعادة مشاريع البنية التحتية والإعمار..
نظرةحول كيفية الفكرة وماهو البرنامج والمهم.
الفهم عندي أرى أنا أنه رؤية وطن وأمر وطني جلل من ناحية أخرى ويجب تنفيذه من المنظور الاستراتيجي وبكل مكونات الدولة والمشاركة الواسعة مع المجتمع متمثل في رجال الأعمال الشرفاء.. ولماذا؟؟؟
الأجابة هنا ومن هنا تكون بناء دولة بنواة متجدد من وطن اسمه السودان بازخ في التاريخ..
بالشرح البسيط مدن جديد أو قرى نموذجية على مواقع الإنتاج مثل الفشقة أو جبل مرة أو الرهد أو مروي أو طوكر أو القاش أو سنار أو النيل الأزرق أو غيرها بواقع الثروة الحيوانية وربطها بقيام المصانع والإنتاج .. لاحظ معي الربط بين الشباب ومواقع الإنتاج بمختلف صوره..
ثم تأتي منها حركة دوران لعجلة الإنتاج في أسلوب متناغم يشمل عمليات التمولات البنكية والإشراف اللازمة في لكل المشاريع.. حتى تأمين من يخرج في الاخلاء وهو صاحب دخل دولاري معروف عندما يضرب بفاسه شجرة الشاب في مساحات واسعة من أجل أن ينتج لنا محصول الصمغ العربي.. هنا تتجلى عملية رعاية متطلبات ذلكم العمل في توفير ما يلزم من دراسات حول هذه الأشجار ورعايتها وكل معلومة عنها وتطوير فيما يخص المشروع في مواقع الإنتاج إذا لزم..
كيف يكون شكل السكن ومنه مدن سكنيةحديدة ومني على ضرب المثال البيوت المتنقلة ثم القرى المنتشر أو ما يعرف بالمجمعات المتكاملة من ناحية المدارس أو المستشفيات ومتطلبات البيئة المجتمعية وهنا إضافة حقيقية في ذيادة قيمة الإنسان المنتج من خلال بيئة الإنتاج ..
وليس ببعيد ما تم من تنفيذ مشاريع الإسكان الشعبي في السودان بتجربة قابلة إلى التطوير والتقييم..
تخيل معي انتشار هذه المساكن في شكل القرى في مدينة مثل الفشقة أو طوكر أو الرهد أو جبل مرة أو كل مواقع الإنتاج التي ذكرتها سابقا وما تحتاجه فئة الشباب من تمليك وسائل الإنتاج ..
خذ مني هذا مثال آخر لشاب يبع طاولة موز في السوق.. وهذا الشاب دخله السنوي لا يتجاوز 7 مليون جنيه في العام .. ولكن من زاوية أخرى عندما يحصل على التمويل والرعاية في مدينة مثل سنار وعبر موقع إنتاج زراعي للموز أي تحويله إلى منتج ومزراع في محصول الموز بإذن الله يرتفع إنتاجه السنوي مع وجود إنتاج صادر من ذلكم المجهود المشترك للموز. نجد أن الفكرة مصحوبة مع وجود سكن نموذجي ومدينة جديدة داخل مساحة المشاريع الزراعية لتلكم الفئة الشبابية .. مع الربط بالطرق وتوفير الطاقة والري والتمويل كما ذكرت تتحقق الآمال بفضل الله .. ثم لاحظ معي إلى الغاية عندما يرتفع دخل الشاب(بائع الموز من 7 إلى أكثر 70 مليون في العام ) ..
وكل ما تم تطرح ليست مجرت أحلام إنما هى الأفكار والتي يأتي من بعدها الدراسة والتخطيط الذي يرتجى من قرار المليون مسكن في أمل لمستقبل مشرق وبه جوهر النماء والازدهار والنجاح الذي تبنى من خلاله الأوطان على أيدي شبابها..
توفر الإرادة وقوة العزيمة هى أسباب نجاح كل المشاريع وخصوصا المشاريع الوطنية التي تحمل معها عدد من التحديات والصعاب في شكلها الظاهر تكون مثل كتل كبيرة يراها البعض ولكنها في جوهر الحقيقة هى أمواج تحاول تسيير السفن في غير اتجاه تحقيق غايات البلوغ إلى الأهداف والأحلام المستقبلية…
وهنا يكون عزم الرجال على الإصرار يقين بنصر الله وفتحه لأبواب الخير لكل مجتهد وساعي من أجل الوطن.
سيدي رئيس الوزراء الموقر أن نهضة الشعوب التي تتكون من عزيمة المواطنين وراء طلب في تحقيق الإستقرار والسعي بتوجيه القيادة نحو النهضة المرجوة.
مشروع مبنى على قاعدة تحدي من وراءها حياة جديدة فيها مشاعل أمل بإكتمال فرحة النصر وتحقيق هتاف سودانا فوق.. فوق فوق سودانا فوق..
من توكل على الله فهو حسبه.