صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *التفاوض مع امريكا* *بين الشائعه والحقيقه*
صدي الاحداث
الفاتح الشيخ : يكتب
*التفاوض مع امريكا*
*بين الشائعه والحقيقه*

• ما يحدث في السودان من أمد بعيد هو خطط لمشروع غربي تقوده امريكا.
• يستخدم المشروع وسائل تفرضها وتحكمها سياسات داخليه وتشابك مصالح مع اطراف دوليه واقلييميه.
•ظلت الأمارات هي العنصر ألفاعل في المشهد وعدم الاشاره اليها في كل المحافل يقف دليل علي انها ليست صاحبة الزبده و رفض التعامل معها ياتي في سياق انها ليست صاحبة قرار مع الإقرار برتكابها جرائم يجب ان تحاسب عليها .
• الثابت ان امريكا هي مالكة شهادة بحث مشروع استعمار السودان. فملف السودان لدي امريكا ظل معلق منذ زيارة الرئيس عيود الي امريكا التي ظلت تترك اذنابها يلعبون في حديقة السودان دون ان تتركهم يلجو الي داخل غرفاته.
•التطورات الاخيره في المشهد العالمب جعلت فتح ملف السودان بصوره جديه من قبل امريكا ضروره فالظروف أصبحت مواتيه بسبب الكساد العالمي وازمة الغذاء والصىراع الأمريكي الاوربي والتنافس الصيني الروسي مع امريكا في افريقياومقدرة السودان علي المناورة وجديته في الاتجاه شرقا. وصعود النمور الاسيويه مع الضغوط التي أصبحت تواجه اسرائيل حتي من الداخل الغربي .
•افشل السودان وشعبه خطة استعمار السودان التي قادتها كل من بريطانيا والامارات والرباعيات المتعددة وعملاء ألداخل واصبح امام امريكا طريق واحد هو الدخول في حوار مع السودان لتحقيق اهدافها ومصالحها فهي لم تتخلي عن أهدافها كما ان السودان غير رافض للحوار من حيث المبدا فهو كغيره من دول افريقيا يبحث عن الشراكه ورافض لحوار التبعيه .
• من هذا المنطلق إذا كان الحوار مع امريكا شائعه يجب ان يصبح حقيقه فالحوار مع الفيل اجدي من الحوال مع ذيله .
• اما حكاية ان امريكا حريصة علي عودة قحت وعودة المليشيا فهذا تصور لايشبه تفكير امريكا التي باعت شاه ايران نميري وقرنق و كرازي واحمد الجلبي ليست حريصه علي قحت والمليشيا فامريكا كما قال هنري كيسنجر لا تدفع ثمن ما يهدي اليها.
•عليه يجب ان يدار التقاوض بمنهجية بعيدا عن الرضوخ والتسليم وبعيدا عن القشور والوعود الهلاميه فالطريق واضح ويجب عدم منح امريكا اي نوع من الهدايا فليس للسودان ما يستبقيه والممطوره لا تبالي من الرش والحوت ما بهددو بالفرق
تحياتي
الفاتح الشيخ
24/اكتوبر /2025
