منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عوض الخليفة طه✍ ■  *الفرقة السادسة ابادت ٣٥ الف جنجويدي خلال ٢٦٨ معركة وانسحبت تكتيكيا لتعيد الكرة عليهم اليس هذا نصرا مؤزرا ؟* 

0

عوض الخليفة طه✍

 

■  *الفرقة السادسة ابادت ٣٥ الف جنجويدي خلال ٢٦٨ معركة وانسحبت تكتيكيا لتعيد الكرة عليهم اليس هذا نصرا مؤزرا ؟*

____________

■ في الحرب كل شيء متوقع تتقدم هناء وتتراجع هناك وهذا يتطلب من كل جنود معركة الكرامة عسكرين ومدنيين ان يعوا هذه الحقيقة ولايجعلوا الاحباط والتشاؤم يسيطر عليهم فكم هو محزن ان نري البعض ينساق وراء حملات القحاطة والجنجويد التخوبفية حايصل كذا وكذا وحابعملوا كذا وكذا


■ فهذه معركة حق ضد باطل انتهكت فيها اعراضنا ونهبت فيها اموالنا وشرد فيها الابرياء من بيوتهم فكل ذلك يجب ان يكون دافعا قويا لاهل السودان ويزيد من عزائمهم وارادتهم للتصدي بكل قوة وجسارة لهؤلاء الاوباش البرابرة
■ في الوقت الحاضر مطلوب من كل جنود معركة الكرامة في ميادينها المختلفة سوي ان كانت العسكرية منها او الاعلامية او الاقتصادية او عبر المديا ان تكون مهمتهم رفع معنويات الناس والمساهمة في التعبئة العامة والاستنفار كل حسب موقعة وثغرته ويجب علي الاعلامين ان يتصدوا لحملات غرف القحطجنجويد المضللة علي شاكلة الدعامة سيهاجمون المنطقة الفلانية والدعامة يمتلكون الدعامة يحشدون للتوجه للمدينة الفلانية


■ لقد كثر الارجاف في المدينة بعد دخول الجنجويد الي الفاشر ويدأت حملات التضليل والتخويف تنتشر بأن الجنجويد في طريقهم الي الخرطوم والشمالية وونهر النيل وكأن الجيش قد اتهزم لكن السؤال هل قواتنا المسلحة الباسلة قد هزمت في الفاشر كما يقول االمرجفون في المدينة؟ بكل تأكيد الاجابة لا فالواقع يقول ان القوات المسلحة في الفاشر انتصرت علي الجنجويد انتصارا كبيرا في ٢٦٨ معركة وابادت منهم اكثر من ١٣٥ الف جنجويدي بمافيهم كبار قاداتهم من لدن الهالك علي يعقوب مرورا بالتشادي مهدي بشير والقائمة تطول


■ فعقيدة الجيش القتالية في معركة الكرامة مبنية علي التركيز علي ابادة العدو ومن ثم العودة للارض بعد انهاك العدو وابادته وقطع خطوط امداده وقد راينا ذلك عندما تمددت المليشيا في الجيلي وحجر العسل وجبل اوليا وفي ولاية الجزيرة وولاية سنار ففي ذلك الوقت كنا عندما نسمع بانسحابات الجيش كان يصيبنا نفس الاحباط والياس الذي اصابنا اليوم بعد سقوط الفاشر وماكنا ندري ان لقواتنا المسلحة تقديراتها التكتيكية الخاصة التي اوقعت فيها الجنجويد في شرك ام زريدو كما قال القائد العام للجيش البرهان في ذلك الوقت وكانت نتيجتها ماحدث للجنجويد من هزائم مجلجلة افقدتهم معظم قواتهم الصلبة واستولي الجيش علي كل ذلك العتاد الحديث الذي ارسلته لهم دولة الشر


■ كل ذلك يجعلنا نقول بانه لا داعي لقلق من دخول الجنجويد للفاشر صحيح اننا تألمنا كثيرا لتلك المجازر الوحشية التي قام بها الجنجويد بدوافع عنصرية ضد سكان الفاشر لكن في المقابل تلك الافعال كشفت للعالم اجمع بصورة وحشية هؤلاء البرابرة ووحدت اهل السودان اكثر وزادتهم عزيمة وحماسا واصرارا للقضاء علي هؤلاء الاوباش وعسي ان تكرهوا شيئا هو خير لكم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.