الطاهر ساتي *المباركين… و سفينة المليشبا*
الطاهر ساتي 
*المباركين… و سفينة المليشبا*
يوليو 2024، بإحدى قاعات مؤتمر القاهرة، رأيت حمدوك يجلس وحيداً ومٌحدّقا في نجف القاعة، فنبهني زميل، فقلت : ( لاتزعجه، لعلّه يدعو الله بأن يعز تقدم بأحد المباركين، مبارك الفاضل أو مبارك أردول)..
= وهذا ما حدث، بحيث وقعا على بيان القاهرة مع نشطاء تقدم فيما رفضت قوى تحالفهما التوقيع، ثم سارا مع نشطاء تقدم – حجل بالرجل – أينما ساروا، ما بين نيروبي و جنيف، ثم بلغ بهما التبعية دعم الرٌباعية و هُدنتها بتطرف ..
= مبروك لنشطاء تقدم بالمباركين، علماً كان قد تم منعهما سابقاً من ركوب مركب الإتفاق الإطاري بحجة عدم إغراق الإتفاق..وسمحوا لهما بالركوب حالياً، ربما لإنقاذ مركبهم من الغرق ..!!
