بشير يعقوب يكتب : *الجيش السوداني… من حملات التخذيل ” القحتية ” إلى ميادين المجد*
بشير يعقوب يكتب :
*الجيش السوداني… من حملات التخذيل ” القحتية ” إلى ميادين المجد*

.
•عندما كان الجيش يلملم أطرافه وبعد انقلاب المليشيا، رغم قلة الإمكانيات وضعف الجاهزية آنذاك، كان نشطاء قوى قحت عبر قادتهم وأبواقهم الإعلامية يطالبون الجيش بالاستسلام على طريقة اليابان، بينما كان آخرون يروجون لدعاية سقوط المعسكرات ويعملون على كسر الروح المعنوية للمقاتلين.
• من أقوالهم آنذاك : ” الجيش ما عنده جنود مشاة ” و ” قبل ما تنتهي امش التفاوض يا برهان ” الناطق الرسمي باسم تقدم الجنجويدي بكري الجاك دعا الجيش الى للاستسلام على طريقة اليابان .
بل ذهبوا أبعد من ذلك، فكونوا ما سمي بالإدارة المدنية للجنجويد بالشراكة مع قحت، في محاولة لشرعنة تمردهم وتحويله إلى واقع سياسي تحت مسمى “الصمود لحكم السودان”.
• لكن كل تلك الهرطقات انهارت أمام صلابة القوات المسلحة واليوم بعد تكسر المؤامرة يلهثون خلف الجلوس مع البرهان او تسريب حتى لو اشاعة بقبول الجيش للتفاوض مع المليشيا.
بحنكة جنوده وقادته ووقفت الشعب واسناده بقي الجيش قوياً مهاباً، وأصبح حديث العالم والمحللين العسكريين بعد أن أثبت علو كعبه وكفاءة قياداته وبسالة جنوده.
✍بشير يعقوب
