منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

*هل استفادت المليشيا من هجماتها الانتحارية السبت ١٦ سبتمبر؟؟*

0

*كتبه / منصور الهادي..*
—————————

*هجوم*…
مليشيا الدعم السريع على القيادة العامة والمدرعات والمهندسين ومحاولة الهجوم على سلاح الإشارة هو بلاشك تصرف انتحاري أرعن غير مدروس العواقب العسكرية وليست له أي خطة غير الهجوم والذي تم بنظرة سياسية أنانية لم تراعي لأرواح جنود المليشيا ووضعهم المتهالك ومعاناتهم من الهزائم المتكررة ..

*بالأمس*…
قتل الكثير من جنود المليشيا الإرهابية ووصل الموت حتى ماتبقى من الصف الثاني بعد هلاك الصف الأول حيث أفادت الأنباء عن مقتل قيادات بارزة في المليشيا *على رأسهم* :
* آدم قارح..
* على قنجور…
* سالم حميض..
ومازال الحصر جاري للبقية …

*هجوم فاشل*
يبدو أنه تم تحت ضغط سياسي إماراتي قحااااطي بغرض *الاتي :*
*١/*..
تعزيز موقف المليشيا التفاوضي وذلك بكسب مواقع استراتجية حقيقية…

*٢/*..
نشر الفوضى والتخريب وترويع المواطنين لدفعهم لصف مجموعة (لا للحرب) ليتم من خلال هذا الضغط شد أطراف المؤسسة العسكرية وأجبارها علي الجلوس في طاولة منبر جدة ..

*٢/*..
تعزيز موقف المليشيا داخل مؤسسات العاصمة الخرطوم خصوصا بعد تهديد الذكاء الاصطناعي الإماراتي ومن خلفه أحزاب قحط الفاشلة بتشكيل حكومة حيث لاتحتل المليشيا اي موقع مهم في العاصمة السودانية يجعل من التهديدالمزعوم ذا أهمية أو حتى واقعية لذا سارعت المليشيا للهجوم على تكسب موقع استراتيجي ولو واحد يعطي تهديدها طابع الحقيقة …

*٣/*..
تضيق الخناق على أي عقوبات متوقع صدورها من المجتمع الدولي ضد المليشيا خصوصا وصف المليشيا كجماعة إرهابية لذلك سارعت المليشيا بإصدار ضجيج عالي حتى تقول انها مازالت تملك القوة العسكرية الفاعلة واي عقوبات قادمة ضدها ستعود باثر سلبي على السودان والمنطقة والصحيح هو التفاوض معها ومع قوتها العسكرية التي مازالت موجودة ويعضد هذا ظهور *خالد سلك* على قناة الجزيرة عقب الهجمات الأنتحارية مباشرة وطرقه على باب التفاوض وحديثه عن قبول الميت (حميدتي) بالتفاوض وأن التفاوض هو الحل …

*إذن*..
هجمات الأمس المراد منها إرسال رسالة بإن الضغط على المليشيا غير مجدي فهي قوة لايستهان بها وقادرة علي مواصلة المعركة وتكسير العظام لذا الصحيح التفاوض معها..

*٤/* ..
جاءت أيضا الهجمات بغرض استباق اي عمل عسكري يقوم به الجيش خلال الأيام القادمة..

*المهممممممممم*..
هل استفادت المليشيا الإرهابية من هجماتها الانتحارية؟!
*الاجااااابة*..
لااااااااااااااااا…

بل عادت عليها بالساحق الماحق وافقدتها ما تبقى من قوتها..
فقدان للقوة سيجبر المليشيا على الخروج من الاحتياطي المركزي واليرموك والإذاعة وحتى بيوت المواطنين والمرافق الحيوية بالخرطوم…

*مانستفيده من هجوم الأمس هو الاتي.:*
*١/*…
ان المليشيا الإرهابية لاتملك داخل العاصمة الخرطوم اي موقع استراتيجي بدليل هجومها بالأمس على القيادة العامة لجيش والتي ادعت لشهور انها تسيطر عليها وتحاصر قائدها..

*٢/*..
وضح من هجمات الأمس أن المليشيا تفتقد للقيادات صاحبة الحنكة العسكرية خصوصا بعد اغتيال (عثمان عمليات) وأصبحت الان رهينة لخطط جلحة وابوقجة وموسى امبيلو ..

*٣/*..
المليشيا الإرهابية أصبحت اداة في يد الإمارات وسياسي قحط الفاشلة يحركونها حسب الطلب السياسي وليس الخطط العسكرية الآمنة بدليل مايحدث من هلاك كبير وسط جنود المليشيا ليس من أجل تحقيق نصر عسكري محتمل ولكن بغرض تحقيق رغبات سياسية أنانية تفاوضية تسعى لضمان كراسي السلطة القادمة لصالح أحفاد *دولة ٥٦* من حزب الأمة وبقايا الحزب الاتحادي ..

*المهمممممممم*..
خالد سلك قال تحدثنا مع الميت حميدتي مبااااشر!!!

*يااااخالد سلك*..
تحدثتوا انتو ولأ الإمارات قالت ليكم انها تحدثت مع حميدتي الميت وقال ليكم اعملو كدا وكدا..؟!.
الله يسألك قول النصيحة…

*( منصور الهادي)*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.