*د عمر كابو يكتب :* *عمار السجاد يعترف ان كمال عمر اخبره بانقلاب الدعم السريع… اي انه على علم*
عمار السجاد: إفادة قوية وقيمة ومتماسكة!!….أكد المؤكد: ضلوع قحت في المؤامرة ضد الشعب..
النائب العام: ماذا تنتظر بعد هذه الإفادة القوية ؟؟؟!!!
نجح القيادي البارز عمار السجاد في السيطرة على الوسائط المتعددة بتغريدته الخطيرة التي لم تتجاوز الأربعة أسطر والتي أكد فيها أن كمال عمر كان قد نوره قبل اندلاع الحرب بأن الدعم السريع يخطط لانقلاب وشيك بتخطيط ودعم وتنسيق مع قحت المركزي ورعاية فولكر وهو الآن على استعداد للإدلاء بشهادتي أمام المحكمة…
تغريدة خطيرة،، قوية وقيمة ومتماسكة:—
قوية لأنها رسخت من قناعة الشعب السوداني الذي ليس فيه من لا يعرف أن مليشيا الجنجويد كانت قد احتلت مطار مروي قبل ثلاثة أيام من نشوب الحرب لتحوله لمطار حربي إن احتاجت لتشوين أو تموين أو تمويل…وليس فيه من لا يعلم أن الهالك المجرم حميدتي كان قد تجاوز بقواته عند الساعة السادسة صباح يوم السبت ٢٠٢٣/٤/١٥تاريخ بدء معركة الكرامة أسوار القصر في طريقه إلى القيادة العامة قبل اندلاع الحرب بأكثر من ساعتين..
إذن موضوع من بدأ الحرب هناك ألف شاهد ودليل على أن المرتزقة المدنيين هم من أشعلوها وما إفادة عمار السجاد إلا بينة قوية لسلسلة من البيانات التي تسند وتؤكد هذا الموضوع….وقيمة لأن مصدره أحد أهم قيادات قحط ((الله يكرم السامعين)) ينتمي إليهم انتماء كاملاً غير منقوص ويدعم رؤيتهم ويظهر معهم ويجلس إلى اجتماعاتهم ويسير بسيرهم فهم موضع حبه وتقديره وبالتالي هي بينة شريك تحتاج للتعضيد وهذا متوفر بكثرة كما بينا وأفضنا آنفا ً،، وأتوقع أن تقوم النيابة العامة ولو بعد حين باتخاذ إجراءات في مواجهة قحط بما فيها كمال عمر مستندة علي هذه التغريدة الجوهرية…ومتماسكة لأن السجاد تفوق على نفسه فى انتقاء كلمات ليست حمالة أوجه فدلالتها مباشرة تشير بجلاء إلى ما أراد أن يقوله علي وجه الدقة دون زيادة أو نقصان…ولقد وفق توفيقاً شديداً في خاتمة تغريدته وهو يؤكد استعداده للإدلاء بشهادته أمام المحكمة ومبعث التوفيق أنه قطع الطريق على أي مزايدة في حديثه سيما أن القانون الإجرائي الجنائي لسنة ١٩٩١ يطالبه بأداء شهادته على اليمين وهو قيادي بارز في المؤتمر الشعبي ظل قريباً جداً من الشيخ حسن يدرك بل يحفظ عن ظهر قلب:((وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)) فمثله لا يمكن أن يقسم بالله غير حانث كذباً وافتراء علي أحد ما يجعلنا نطمئن إلى إفاداته التي لا يتطرق الشك إليها سيما وأنها تطابقت مع الواقع مطابقة تامة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها…
القيادي عمار السجاد وضع قحط في حرج بالغ وكتم عليها أنفاسها وجعلها تتلوى من الألم والرعب والغيظ سيما وأنها ظلت تبذل جهداً جباراً نفياً لكونها جناح المليشيا المتمردة..
لكن الله الذي أنطق كل شيء جعل من يخرج من بينها مخبراً من هو في جرأة السجاد والذي بدوره أعلن ذلك للسودان كله..هاهي تغريدته ملأت الدنيا وشغلت مواقع التواصل الاجتماعي وأضحت موضوع الساعة ليومين تامين …تغريدة خطيرة وهامة وقاصمة تستحق التقدير فإن هذا لوقتها…