*تغريد إدريس تكتب .. العودة الى الخرطوم*
نحن راجعين في المغيرب .. هذه الاغنية الحنينة للراحل المقيم حمد الريح قد تكون اهزوجتنا ونحن نعود الى منازلنا التي احتلها الجنجويد لاشهر وما زال البعض يقطنها ويجعلها مقرا لتصويب اهدافهم.
والشاهد ان مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام. تضج ب هاشتاق جميل يشعرك بالامن والامان والاستقرار رغم انه لا يوجد تحديد تاريخ محدد لهذا الهاشتاق الذي يحمل كلمة (راجعين)واقترح أن يسمى هاشتاق نحن راجعين في المغيرب .. ونحن راجعين .. هذه العبارة هزت كيانات كثيرة تحمل اضغان وحقد دفين ضد المواطن السوداني .. هذه الكيانات تريدنا ان نكون نازحين ومشردين ليسهل عليهم صناعة احلامهم المبعثرة على هذه الارض الطيبة المباركة ارض السودان التي اصبحت عصية عليهم لاننا امة خلقت لتصنع امجادها بنفسها وتعمر وتتكافل لتبني ارضها .. بعد ظهور هذا الهاشتاق تدافعت ايادي الخير والبناء من ابناء الوطن الصالحين الوطنيين الذين تجلت وطنيتهم في اطلاق المبادرات لبناء الخرطوم هذه المبادرات باتت كسيف في رقاب الخونة والمتمردين الذين ظنوا ان السودان سيصبح مثل البلاد العربية التي دمرتها الحرب .. السودان بعد هذه الروح الوطنية المجردة لم ولن يدمره احد بل العكس الان نهض السودان واستفاق بنيه وتوحدت يد انسانه ليتعاونوا على مرحلة البناء الحقيقي .. فنحن لسنا كباقي الدول ولن نكون مثلهم .
والبشائر تتوالى فقد بدأ الكثيرون في نظافة وانارة إحياءهم ومناطقهم ايذانا بالعود الأحمد.