*مابين زيادة الرسوم الدراسية بنسبة 30%.. وتداعيات الحرب فى السودان*
*تقرير يكشف عن توقف آلاف الطلاب السودانيين عن الدراسة في الجامعات المصرية*
*القاهرة/ أشواق السودان*
مع بداية العام الدراسي 2023-2024 أثارت زيادة الرسوم الدراسية في الجامعات المصرية قلق الآلاف الطلاب السودانيين الذين تضرروا من هذه الزيادة وتوقفوا عن مواصلة دراستهم خلال العام الحالي، حيث أقرت الادارة العامة للوافدين زيادة نسبتها 30% في الرسوم الدراسية، مقارنة بالنسبة المعتادة في السنوات السابقة والتي كانت تبلغ 10%، وفق الاتفاقية الثنائية بين البلدين..حيث يعاني الطلاب السودانيون الذين يدرسون في الجامعات المصرية من ظروف معيشية صعبة نتيجة الحرب المستمرة في السودان وتداعياتها على الاقتصاد والحياة اليومية، وفي ظل فقدانهم لمصادر الدخل والنزوح واللجوء للعديد من السودانيين الذين بلغ عددهم أكثر من 3 ملايين نازح، اضطروا هؤلاء الطلاب للبحث عن فرص عمل لتوفيق أوضاعهم المعيشية، والانقطاع عن أسرهم الذين فروا من الحرب وتركوا خلفهم كل شي..حيث تعبر هذه الزيادة الكبيرة في الرسوم الدراسية عن تحديات جديدة تواجه الطلاب السودانيين، حيث أصبحت تهدد استمرارية تعليمهم ومستقبلهم الأكاديمي، يشعر الطلاب وأسرهم بالقلق الشديد إزاء تأثير هذه الزيادة على فرصهم الدراسية وقدرتهم على استكمال تعليمهم العالي..من جانبهم، ناشد الطلاب السودانيون الحكومة المصرية بضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة وتخفيف العبء المالي عنهم، حتى يتسنى لهم مواصلة دراستهم في الجامعات المصرية، يأمل الطلاب في أن يتم تخفيض الرسوم الدراسية بشكل يتناسب مع الظروف الراهنة التي يمرون بها.وتواجه الحكومة المصرية تحديًا في معالجة هذه القضية بشكل فعال، حيث يجب أن تعمل على إيجاد حلول مستدامة ومناسبة تضمن استمرارية تعليم الطلاب السودانيين وتخفيف الأعباء المالية عنهم، يأمل الطلاب في أن تتخذ الحكومة المصرية إجراءات فورية لتخفيف الأثر السلبي، لتأمين تعليمهم ومستقبلهم..و تظل قضية زيادة الرسوم الدراسية وتأثيرها على الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية مستمرة في التفاعل والانتقاد. ومن المهم أن تعمل الحكومة المصرية بالتعاون مع الحكومة السودانية، والجامعات والمؤسسات ذات الصلة على إيجاد حلول فعالة ومستدامة لهذه المشكلة، وذلك من أجل تأمين حقوق الطلاب في التعليم العالي وضمان استمرارية تعليمهم وتطوير مستقبلهم الأكاديمي والمهني.