منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الخنساء عوض الكريم تكتب : في شمبات حليل مجلسنا

0

قامت مليشيا الدعم السريع بتدمير جزء من كبري شمبات… هذا النبأ لو تعلمون عظيم… وإن اختلفنا حوله… كيف دمر ولماذا دمر… فهي إستراتيجية حرب… ليس للرمزيات فيها مكانه… ولا مدلولات تاريخ فيها نصيب…

كبري شمبات هذا الصرح الشامخ بنته عزيمه سودانيه… تضاهي وتفاخر الأمم… بميلاد حلم تحقق في يوليو من العام 1965….كأول جسر يربط مابين…

أمدرمان غرب النيل حيث
،،، الطريق الشاقي الترام،،،
وشمبات شرق النيل…

كانت تكمله لبداية إرتقاء حضاري ….وثقها العملاق
“”خليل فرح””

*****
من علاليل أبروف للمزالق
قدله يامولاي حافي حالق
بالطريق الشاقي الترام
*****
كان حينها العبور بالمعديه من أبروف إلى شمبات…. عبورا مكانيا يسبقه الوجدان… بألق الحروف تعبيرا… يصور كيف تكون روعة المشهد… فيكتب ود أبروف وشاعرها “””محمد بشير عتيق””” ..

*****
حبيبي عرج بي وميل
نتأمل الأفق الجميل
فعل الغزاله مع الصباح

في الشاطئ نتأمل قليل
شوف حكمة الصانع الجليل
النيل خلال روضو الظليل
ينعشنا بي روحو العليل

اما الطيور عاشقه الزهور
في هناء وسرور
من طيبها تستنشق رياح
وتغني اغنية الصباح
شكل الغزاله مع الصباح
*****

هكذا هو تاريخينا يصنعه العظماء…. ويوثقه الشعراء والأدباء….

والآن تسطره دماء شهداء معارك الكرامه الذاكيه بعبق المسك ورائحة الجنان….

فهل كانت تعرف إمارات الشر ماهو ،، الترام،، عندما تغني الخليل؟….هل شاهدت كبري يعبر واديا او نهرا في عام 1965….؟

هل تدري معني أن يتلاحم شعب خلف قائد ليصنع وطن… ؟؟

فوا وجعي عندما تمس مشاعرنا أنات للحظات…ولكن لن تدمر فينا العافيه البتشد الحيل.. علي يد ،،، زعيم عميل،،، يملئه الجهل بمقدرات الشعوب… وتعمي بصيرته الغشيمه عن أي شعب يقاتل…

لو أسعفت بن زايد لحظه… وتأمل …. لعرف الرجال في كرري… والميل اربعين…

ولعلم أن أبطال الكرامه… هم أحفاد المك نمر…. وودحبوبه…

فلن يهزم من بين حرائره حفيدات… مهيره… ورابحه الكنانيه….

فإن دكت حصونا… فغدا سيشيد شبابه ألف حصن…
وحتما نعود… وغدا نعود…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.