ابراهيم احمد جمعة يكتب : حكاوي الصعيد:(قوقاي القماري وعكرالغباشة)
نبتدر سلسلة من الحكاوي من دار الصعيد ونحاول التوقف في بعض
المحطات وتقول غناية الجراري:
دار الصعيد مقبال
سرح
يابلوم
بين بلا مرسال
سرح
يابلوم
🥏محكيات سيرة الهلاليين تحكي عن ابوزيد الهلالي حين ذهب لدار الصعيد بحثا عن المرعي سأله البعض عن رايه في دار الصعيد فقال:
(وجدته مجفر قعدان ومترب صبيان) المقولة تلك تعتبر احد محكيات السيرة الهلالية اي الارض في بعض المناطق وخيمه وكثيرة الامراض ومن
ضمن امراضها(الجفار) وهو مرض يصيب الابل في مناطق الصعيد وغيره من امراض الحميات المدارية مثل البروسيلا
🥏وبعض اهل دار الريح يطلق علي الذبابة المسببة للجفار طير الجفار الشاهد ان مجفر القعدان تعبر عن مصطلح الارض الوخيمة عند بعض الرعاة وهي التي تكثر فيها امراض السعيةوبالمقابل لها هنالك الارض (العضية) وهو مصطلح الارض الخصبة وجيدة المرعي
🥏النقطة المثيرة للحيرة هي مترب صبيان اي مهلكة للصبيان وهي نقطة تحتاج الي البحث والدراسة هل تعود لكثرة المشكلات ام الي طبيعةالمجتمعات المتعايشة في تلك المناطق وتبايناتها وهل تكشف الاحداث الاخيرة خيطا من هذه المقولة؟
🥏ونعود لغناية الجراري وهي توجز الوصف:
نسمع حس السقده
عاطت فوق
العقده
قول للحارس لقده
يحاحي الطير
لا ينقده
🥏واللقد في توصيفها الارض الطينية التي تتوسط مناطق السيسه او القوز والتسمية تعود الي دار الريح حيث تجمع المفردة (لقاد) وهنالك ارتباط بين الارض وصاحبها اما غناي اهل الدوبيت يجرون النم
قولا:
البل والسبيبهن
للفنايد
كاسي
قريني بدورهن الاتنين
ليهن
يواسي
جقلة دليلا مضمون
درعنو
ماسي
وديلا برصن القدلة
وقديمهن
راسن
🥏ونعود
🏉كسرة🏉
شكيت وجعي شال
الانيس
حكايو
واهل ام قجة فوق
ضهر الودين
تايو
علي المضموره خلقه
كيف عقد
الانفرط
وكايو
ودر عقلي عقبا ما
كان مسدد
رايو
استغفرالله
ابراهيم احمد جمعة
الابيض
الجمعة 1\12\2023