د. عمر كابو يكتب : الشعب السوداني: يوم للتاريخ تظاهرات حاشدة ضد الطاغية شيطان العرب..
انتفضت مساجد السودان كلها اليوم الجمعة ضد طاغية الإمارات العربية شيطان العرب ابن زايد الذي أشعل الحرب في السودان تنفيذاً لتوجيهات سادته الصهاينة الجبابرة الكلاب ضمن مخططهم الغاشم لتقسيم البلدان العربية إلى دويلات منهكة ضعيفة حتى يستطيعوا السيطرة عليها وعلى مواردها في سهولة ويسر…
طوفان المساجد اليوم نجح في إرسال رسالة الشعب السوداني القوي إلي العالم كله أن هذه المؤامرة الدنيئة من ورائها دويلة تافهة مخادعة تسمى الإمارات العربية المتحدة وأمير طائش متكبر قاتل لا يحمل قلبه مثقال ذرة من شعور الإنسانية تجاه آصرة الإخاء العربي الصادق فهو لا يرى في تلك الدول العربية ما يثير في قلبه مشاعر الشفقة والرحمة فقد وقف يتفرج في نشوة على تسعة ملايين سوداني يهجرون قسراً من الخرطوم، وحرائر السودان يغتصبن من قبل عربان الشتات وأموال المواطنين تنهب في وحشية كاسرة والأبناء يقتلون أمام آبائهم في قسوة عزت على قلب الكافر الحسود..
واهم إن ظن هذا الأحمق أن الشعب السوداني ضعيف مهين لا يستطيع أن يثأر لنفسه فإن هناك مئات الوسائل والأساليب التى يمكن أن يستخدمها للنيل منه ومن حكومته فما رأيت أن المال والسلطة وفرت الحماية المطلقة إلى حكام اشتهروا بالبطش والجبروت والاستبداد..
نعلم أن الشعب الإماراتي بدا أكثر تضجراً وضيقاً من سياسة أميره شيطان العرب الخارجية والتى جعلت الشعوب العربية كلها تحمل الحقد الدفين وتتمنى أن تتاح لها سانحة الانتقام منه نكاية في هذا الأمير المتغطرس الطاغية،،وإن لم يبادر هذا الشعب الإماراتي في النصح لشيطانه الرجيم المريد هذا فلا يلومن إلا نفسه إن وجد نفسه تحاصره التفجيرات والمؤامرات من كل جانب ومسافة..
وليأخذ العبرة والعظة والدرس من أن غزة التى لا تملك (٧%) من الترسانة الإسرائيلية استطاعت أن تفرض شروطها عليها وترغمها على الإذعان لكل ما يملى عليها وهي صاغرة حسيرة كاسفة البال والخاطر فما بالك بدويلة من ورق يمكن لتحالف صغير من الحوثيين والدواعش أن يقض مضجعها خاصة إذا انضم إليهم ثوار السودان من الذين يرون أنها قد ظلمتهم واجتاحت أمنهم واستقرارهم وحولتهم إلى شعب يعاني الفاقة والفقر والجوع والتهجير القسري..
تظاهرات اليوم هي إعلان لاعتراض الشعب السوداني على العنجهية الإماراتية والتدخل السافر في شؤونه الداخلية وتفتيت وحدته وضرب استقراره وسلامته العامة فهي إذن تظاهرة خروج على مليشيا الجنجويد المتمردة التي تعمل لصالح هذه الدويلة التافهة الوضيعة الحقيرة..
هاهو الضمير الوطني الغيور يستيقظ ضد من ظلمه و بغى عليه و كسر كرامته و أهان سيادته فوصل عداؤه للثلاثي البجح (الإمارات والمليشيا والقحاطة) مرحلة الانفجار وإنه انفجار آت يعلن عما قريب الخرطوم عاصمة خالية من أي أثر لهذا الثلاثي الرعديد الجبان بإذن الله تعالى…
*عمر كابو*