مجموعة ضحايا الاختفاء القسري تكشف تفاصيل صادمة حول أعداد المفقودين في السودان
قالت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري، إنّ عدد المختفين قسرياً بلغ 842 شخصاً مدنياً في السودان، بينهم 127مفقوداً من منطقة جبل أولياء، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم في 15 أبريل وحتى 4 ديسمبر الحالي.
ونبهت المجموعة إلى اختفاء 666 من الذكور، منهم 650 بالغاً و16 قاصراً، واختفاء 49 أنثى، 47 منهن بالغات و2 من القاصرات. ولم تستبعد المجموعة تعرض النساء المختفيات إلى الاغتصاب.
وقال عضو المجموعة عثمان، إن عدد بلاغات حالات الاختفاء المسجلة في النيابة العامة في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بلغت 471 مفقوداً، ولفت إلى أن عشرات الأسر أبلغتهم تلقيها اتصالات من جهات تمارس الابتزاز من خلال طلب دفع فدى مالية تتراوح بين مليار جنيه و5 مليارات جنيه مقابل الإفراج عن ذويهم المفقودين.
وناشد البصري، أسر المختفين بعدم التعامل مع من أسماهم بالمحتالين والتواصل مع المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري مباشرة أو عبر صفحة المجموعة على فيسبوك أو صفحة حملة وديتوهم وين على تويتر للمساعدة القانونية.
وطبقاً لتقرير أعدته المجموعة؛ جرى رصد انتهاكات في أكتوبر الماضي شملت الاختطاف والاحتجاز والاختفاء لأشخاص من دون أن تعرف أسرهم أي معلومات بمصيرهم.
وكشف تقرير للمجموعة اطلعت عليه (السوداني) أن محتجزين أبلغوهم بتعرضهم في مراكز احتجاز تتبع لقوات الدعم السريع للضرب والوقوف في الشمس والحرمان من الاستحمام وإجبارهم على تحميل المواد الغذائية والذخيرة في شاحنات.
ورصد التقرير خلال أشهر الحرب الستة الأولى، تسجيل أكثر حالات الاختفاء القسري خلال شهر مايو الماضي بتسجيل 141 حالة، بينما سجلت مدينة الخرطوم أعلى حالات الاختفاء بتسجيل 309 حالات، تليها أم درمان 156 حالة والخرطوم بحري 130 حالة. كما سجلت مدينة الأبيض بشمال كردفان ونيالا بجنوب دارفور 3 حالات اختفاء، إلى جانب حالتي اختفاء في الفاشر بشمال دارفور وحالة اختفاء واحدة في كل من الجنينة وزالنجي بغرب ووسط دارفور.
ونبه التقرير إلى تسجيل 110 حالات اختفاء لم يحدد مكانها بشكل دقيق، لكن الاختفاء فيها كان داخل نطاق ولايات الحرب.