منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

منى ابو العزائم تكتب : لماذا يتحاشى الامريكان ادانة المليشيا بالابادة الجماعية

0

اتحدث عن تدليس وزارة الخارجية الامريكيه في اصدار بيانها حول ادانة الدعم السريع وادانة الجيش السوداني ومساواته في الجرم مع الدعم السريع.. البيان جاء بعد 8شهور من الحرب.. الملاحظ ان الامريكان يتحاشون ادانة الجنجويد بجريمة الابادة الجماعية تحاشيا لتورط الاماراتيين الممول الاول والاكبر والاوحد للجنجويد وهو امر ثابت. وقد يودي الي توريط الامارات كدولة داعمة وممولة لعدوان التمرد المليشي المرتزق علي السودان مما يضعها تحت بند العدوان وهومن اخطز الجراىم التي الحقت موخرا. من قبل القانون الدولي و المحكمة الجناىية الدوليه ضمن جرايم الحرب.. وهي اذا تم اثارتها وثبت تورط الامارات ستتم فرض عقوبات قاسية جدا عليها كدولة ذات سيادة وقد تفرض عليها عقوبات اقتصادية وعسكرية بانها غير جديرة وغير مستوفيه للرشد السياسي.. ستكون عقوبات اشبه بالانتداب الاستعماري للاستيلاء علي ثرواتها الكبيرة من النفط واصولها في الغرب وامريكا وارصدتها وهو امر قد يراه البعص مستبعدا للعلاقه العضوية القوية للامارات مع الغرب واممريكا وباعتبارها قد اصبحت المنفذ الثاني لسياستهم ومصالحهم بعد اسراىيل في المنطقه.. ولكن كل امر جاىز ….
فالمتغطي بامريكا عريان وقرائن الاحوال تشهد علي ذلك الم تتخلي امريكا عن عملاءها بحكومة الكرزايات في افغانستان وما زالت الصورة المأساوية بتعلقهم في طاىرات الاجلاء المغادرة الي خارج البلاد تشبثا بالهروب وخوفا من الوقوع ف ايدي حكومة طالبان..مع صورة قاىد الاركان السابق وهو قابعا متحسرا في احد مراكز الايواء بامريكا..؟؟ والعالم يقوم علي المتغير.. حيث هناك مصالح واتجاهات للسيطرة علي العالم من قبل حكومات عظمي ولوبيهات وبيوتات اقتصادية كبري.. وتنافس ليس له حدود في السيادة علي العالم بدرجاته من الثالث الي الماىة ولكن الامارات لم تخذل اسيادها فقد انجزت كل ما يريدون.. وربما هنا قد تلجأ امريكا الي تحاشي ادانة الامارات كدوله وربط هذا بتورط شركات سلاح اماراتية وافراد في هذه الحرب.. لتجنب ادانة الامارات بجريمة العدوان كاحد اخطر جرايم الحرب ضد دولة اجنبية ولغت في مستنقع العدوان علي دولة وشعب اجنبي عنها. وهناك امثله متعددة لدول تجنبت وتحاشت الامم المتحدة والمحكمة الجناىية ادانتها، مثال نظام سيراليون السابق الذي تسبب في حرب اهليه. استمرت زهاء 10سنوات متقطعه واسبعدت اتهامه بالابادة الجماعية..وكانت النتيجة تشكيل المحكمة الهجين في سيراليون بقرار 1315 سنة 2000 ولم يكن التفويض الممنوح لها وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وعملت من2003 الي 2013 كانت :محكمة مختلطة من قضاة دوليين وقضاة من سيراليون، وميزتها ان القانون الجنايي الوطني يعمل به جمبا الي جمب مع القانون الدولي الجناىي. ولذلك وصفت بالمختلطة وتمت بطلب من رىيس الدولة.. وقامت بمحاكمة الفاعليين السياسيين والعسكريبن ولم ينجو من المسائله حتي الرىيس الليبري شارلز تايلور و المثول امام محكمة خاصة به كلفت 24مليون دولار، بتهمة دعم الجبهه الثورية الموحدة.. – وعندما قررت الامم المتحدة تشكيل محكمة رواندا الجناىية الدوليه في اروشا بتنزانيا استنادا لقرار مجلس الامن الشهير رقم 955 لسنة 1994 واستنادا للفصل السابع للامم المتحدة باعتبار ان ما يحدث ابادة جماعية مما يشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين.
اذن اذا تم تصعيد الامر من قبل حكومة السودان بتقديم شكوي رسمية الي مجلس الامن ضد الامارات قد ياخذ الامر منحي اخر.. ولكن لضلوع الامارات ومساعدتها في تمويل مشاريع لعدة دول او تقديم مساعدات مليارية قد يوثر ذلك علي سير هذه الشكاوي في مسار العدالة الصحيحة وادانة الامارات بالرغم ان هناك دول كان للامارات دور فاعل لتشظي انظمتها كليبيا والعراق واليمن.*. *ودول لا تحمل لها الاحترام كجيبوتي والصومال وتركيا وارتريا. وقد تدعم موقف السودان،* *ومثال الدول الكبري الداعمة للسودان في محنتها مثل الصين لها تعاون استثماري وتجاري مع الامارات،وروسيا رغم ان بينهما* *المصالح المشتركة في عالم الاستثمار وذهب السودان .. وهناك بعص الدول الافريقية* *الثورية كالنيجر وباركينو فاسو وتوغو قد تتعاون مع السودان في هذه المعركة الدبلوماسية* *القادمة.المهم معركة السودان ضد الامارات لن تكون ساهلة..قد تتطلب تحرك دبلوماسي واسع..خاصة وان بعض من* *جيراننا للاسف يناصبوننا بعداءات كبيرة من اجل عيون الامارات.*.*مني ابوالعزاىم*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.