*وزير التربية بنهر النيل يستقبل مندوبا من برنامج التغذية المدرسية*
*وزير التربية بنهر النيل يستقبل مندوبا من برنامج التغذية المدرسية*
استقبل الأستاذ إسماعيل الأزهري البشرى، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف بمكتبه بالدامر اليوم الأستاذ أحمد محمد عبد الله والأستاذة صفاء أحمد محمد من برنامج التغذية المدرسية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي المعروف ب(W FP) وذلك بحضور الأستاذ ختم عبد الله طه ،المُشْرِف على برنامج التغذية المدرسية بولاية نهر النيل.
واستمع الوزير إلى شرحٍ مفصل من الإخوة في الوفد عن نتائج زيارتهم الميدانية لمحليتي أبوحمد والبحيرة وخطة العمل للمرحلة المقبلة.
وعبّر وزير التربية والتعليم المكلف بالولاية عن ترحيبه بالوفد مشيداً بإسهامات برنامج الأغذية العالمية في توفير التغذية المدرسية لمدارس محليتي أبوحمد والبحيرة .
وقال إن ولاية نهر النيل تعتبر من الولايات المظلومة والتي تحتاج لدعم ووقفة المنظمات العالمية والوطنية خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد وتأثر الولاية بدخول عدد مقدر من الوافدين الذين يعتبرون إضافة حقيقية للولاية .
وأضاف الوزير أن استيعاب التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة للتغذية المدرسية يعتبر عمل مقدر ومرحبٌ به ودعا لوضع معايير محددة لاختيار الشريك المقرر كوسيط بين برنامج الأغذية العالمي والوزارة مؤكداً وقوف وزارته ودعمها لكافة البرامج التي من شأنها إنجاح برنامج التغذية المدرسية بالولاية .
وأشاد الوزير بالدور الكبير الذي لعبه الأستاذ ختم عبد الله طه، المشرف على برنامج التغذية المدرسية بالولاية في ترتيب العمل وانسياب التغذية المدرسية ووصولها للجهات المستهدفة بمحليتي أبوحمد والبحيرة في العامين السابقين.
هذا وكان الأستاذ أحمد محمد عبد الله مندوب برنامج التغذية المدرسية قد قدم تنويراً ضافياً عن نتائج زيارتهم لمحليتي أبوحمد والبحيرة التي جاءت بهدف الوصول للمعلومات الأساسية عن المحليتين المستهدفتين بالتغذية المدرسية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي والمانحين والتعرف عن قرب على وضعية المخازن والعمل الذي تم إنجازه في الفترة السابقة، مشيراً إلى أن الجديد هذا العام وجود وسيط بين المانحين ووزارة التربية والتعليم والذي سيتم اختياره بنهاية ديسمبر الجاري، مع الإبقاء على الدور الفني للوزارة.
وكشف الأستاذ أحمد عن سعيهم لاستيعاب ذوي الإحتياجات الخاصة وإدماجهم في المشروع، مشيراً إلى التحديات الكبيرة المنتظرة والتي تتعلق بشراء وتوفير الأغذية من السوق المحلي ونوعية الطعام المقدم وترحيله إلى رئاسة المحليات المستهدفة إلى جانب الخطة العامة وخطة التدريب للمعلمين والمجالس التربوية والطباخين المشرفين على إعداد الوجبة المقدمة للتلاميذ.
وأكد أن هذه التحديات تحتاج لعون وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل والمجتمع المحلي للمساهمة في إنسياب الوجبة ووصولها للفئات المستهدفة إلى جانب المساهمة في توفير الإضافات والمحسنات المطلوبة للوجبة المقدمة للتلاميذ.
It’s the best time to make some plans for the future and it’s time to
be happy. I have read this post and if I could I
desire to suggest you few interesting things or advice.
Maybe you can write next articles referring to this
article. I wish to read more things about it!