مابين السطور: ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: كسر الصمت
▪️لايخفي على ذو وعي وفطنه حجم التحالف الدولي الصهيوماسوني لكسر شوكة السيادة الوطنية وكرامة وقيم المواطن وإن هدف هذا التحالف الدولي والاقليمي السعي لاستئصال الشعب السوداني بالتغيير الديمغرافي ليعيش نازحا مشردا ليهنأ آخرين بخيراته وموارده
فثقة وتماسك الشعب حول قواته المسلحة لايتزعزع ولايشوبه أدنى شك ودحضا للغرف الإعلامية المظلمة التي تختص بإنتاج الإشاعات والفبركة والتضليل لتثبيط همم البعض لزرع الخوف والتشكيك في الجيش وزرع الفتنه والشك لاستئصال هذه الرباط الوجداني بين الجيش والشعب لتمرير اجندتهم الخبيثة للاستيلاء على السودان وموارده الضخمه وموقعه الجغرافي الاستراتيجي (كصرة العالم ) الذي ينضخ بكافة الثروات الطبيعية الربانية والذي يفقتدونها في بلدانهم القاحله وهذا هو سر وخلاصة هذه الحرب الوجودية
فالقوات المسلحة الان تواجه دول عظمى وأعتي المخابرات العالمية بمعاونة بعض الأحزاب والقوى السياسية العميلة في الداخل
ولمواجهة هذا المخطط المتسارع نأمل من السيد البرهان ومجلس السيادة كسر هذا الصمت المستمر واستصدار جملة من القرارات المصيرية والحتمية للحفاظ على كيان الدولة والانتهاء من التمرد ورد هذه الدول على أعقابهم خاسرين ومن تلك القرارات التي تواكب مقتضيات وظروف المرحلة
١. تعيين ولاة عسكريين في كل الولايات وجهاز تنفيذي أيضا من العسكريين في كل ولاية ٢. إعلان حالة الطوارئ في كافة ولايات البلاد ٣. تشكيل حكومة وطنية تقوم بالمهام المدنية والسياسية لتتفرغ القوات المسلحة للعمليات
٤. إختيار مجلس أعلى للقوات المسلحة باسم (مجلس الحرب) يضم عدد من الضباط المتقاعدين ذوي الرتب العليا المشهود لهم بالخبرة والكفاءة
٥. مجلس أعلى لوزارة الخارجية من وزراء الخارجية السابقين وبعض الدبلوماسيين المشهود لهم بالكفاءة والعلاقات الدبلوماسية الواسعة مع اختيار وزير خارجية يمتاز بقدرات وعلاقات واسعه ومقبول لدى المجتمع الدولي مهمتهم التواصل مع المجتمع الدولي دبلوماسيا والعمل على تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية
٦. تكوين مجلس أعلى للنيابة من ذوي الخبرة أيضا مع نائب عام ضليع في القانون الدولي الإنساني ومهمتهم جمع الأدلة والبراهين لجرائم المليشيا وذراعها السياسي وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية
٧. مجلس أعلى للإدارات الأهلية (النظار، العمد، المشايخ، الشراتي المكوك…. الخ) للقيام بالدور المجتمعي ولترابط النسيج الاجتماعي ومحاربة الجهوية والقبلية لوحدة الهدف نحو وطن آمن مستقر
٨. تكوين لجان استنفار شعبية بكل الولايات والتنسيق مع لجنة أمن الولاية لتنظيم الصفوف والتدريب العسكري وجمع المال والتعبئة العامه
٩. تسليح كل المتدربين والقادرين على حمل السلاح بكل الولايات والمدن بالتنسيق الإجرائي والضوابط العسكرية المعروفه لوضع خطط الدفاع والتأمين لكل ولايه
١٠. تكوين منصات ومحطات ومواقع ومراكز وغرف إعلامية رسمية وشعبية
١١. تفعيل دور المحاكم الإيجارية والعدالة الناجزه في كل الولايات وفقا لقانون الطوارئ
١٢. توقيع اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر وتطوير الاتفاق العسكري مع تركيا وروسيا والصين
١٣. قطع العلاقات مع دولة الإمارات وتشاد وكينيا وكل من يثبت تورطه في دعم المليشيا
ويتفق الكثيرون من خلال نبض الشارع السوداني وكثير من الكتاب والمحللين وأصحاب الرأي على معظم هذه النقاط وهو استطلاع مسبق لمايدور داخل البرلمان الشعبي السوداني فنأمل من مجلس السيادة الالتفات للداخل قليلا بعد فشل رهان الخارج وحجم المؤآمره والدعوة إلى المقاومه الشعبية في كافة ربوع الوطن