عمار العركي يكتب:خدعة لقاء البرهان حميدتي الاعلامية
* لا زالت الآلة الاعلامية الاماراتية والجناح السياسي للميشليا والايقاد ، يروجون بكثافة وإصرار لخدعة وكذبة لقاء (حميدتي البرهان).
* والتي هي تكتيك اعلامي يهدف الي شغل الراي العام الداخلي والخوض في تحليل (الخدعة) و وتفاصيلها وجدواها وسلبياتها ، وهل “حميدتي” علي قيد الحياة للقاء البرهان؟ ، ام البديل له عبد الرحيم؟ وهل البرهان سيجلس معه…… الخ، وهذا هو المطلوب بالضبط والهدف من الخدعة الاعلامية .
* الغرض من الخدعة هي (نقل وتحويل العقل الجمعي الشعبي والرسمي من محطة ثوابت هذه الحرب: ( لا تفاوض قبل اخلاء المنازل والأعيان المدنية ) (لا تفاوض مع منظمة ارهابية)(لا تفاوض يمنح الدعم السريع المحلول الشرعية).
* لأن تلك الثوابت تُشكل عقبة امام كل السناريوهات السياسية المعادية من قبل الامارات وأعوانها ، بما فيها الوساطة السعودية والامريكية وما لديها سناريوهات “الحل السياسي”، الذي لابد أن يخدم مصالحها اولاٌ بالإبقاء علي الدعم السريع في المشهد السوداني ، وفق تصورات جديدة اهمها احداث تغييرات القيادة السياسية والعسكرية للدعم السريع ، * فبالتلي كان لابد من زعزعة وخلخلة تلك الثوابت بهكذا خدعة اعلامية، وإحداث ثغرة سياسية في جبهة المعركة السياسية التي تمضي في مصلحة الجيش .
*خلاصة القول ومنتهاه:*
* الحرب باتت اعلامية صرفة ، و(لقاء البرهان حميدتي) واحد من تكتيكاتها المتعددة ، وكلها سيكون مصيرها الفشل مثل سابقها ، طالما الشعب والجيش متوحدان ومتفقان حول الثوابت التي لا يجب اخضاعها لمجرد النقاش والجدال.