منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب: ما لم تراه الزرقاء وحذرنا منه

1

عملية اختطاف الدولة في الحقيقة لم يبدا في ١٥ ابريل فالحرب كانت الخيار الاخير بالنسبة لمجموعة المركزي والمليشيا الارهابية حال تعقد المشهد السياسي العبثي الذي فرضه المجلس المركزي والميسرين للعملية السياسية من الرباعية ورئيس بعثة اليونيتامس كل تلك الاجراءات التي سبقت الحرب حملت في طياتها ما لايقل خطورة من الحرب حيث عملت كل هذه الآليات على تكيف وضع قانوني وسياسي لمنح من لا يستحق جميع اجهزة الدولة لصناعة واقع كان سيدخل البلاد في ازمة وصراع يهدد الامن والسلم المجتمعي ٠
هذا الفشل السياسي كان من المتوقع ان يؤدي لانسداد سياسي مجتمعي حذرنا منه مرارآ وتكرارآ وطالبنا بفتح العملية السياسية لضمان استقرار الفترة الانتقالية ٠
الا ان صبيان ومراهقي مجموعة المجلس المركزي بغباء سياسي لا يحسدوا عليه رات في هذه العملية فرصة للانفراد بالحكم وصياغة الدولة السودانية الجديدة وفق نظرتهم وبناء دكتاتورية مدنية تحت بصر وحماية المجتمع الدولي والداعمين الاقليميين والدوليين
الذهاب الى الحرب كان خيارآ متاحآ من ضمن السيناريوهات الموضوعة للاستيلاء على السلطة واعد له بصورة جيدة من قبل المليشيا ودولة الامارات العبرية الوقحة والمجلس المركزي كل الاشارات والقراءات كانت تدل على هذه خطوة حال فشل الاجراءات السياسية التي تقضي باستلام السلطة والبعث بمكونات الدولة السودانية والمجتمعية ٠
لكن ما لم يكن في الحسبان وخطط المتأمرون على اختطاف الدولة بسالة الجندي السوداني وصموده ومقدرته في تحيد اكبر عدوان شهدته دولة عضو في الامم المحتدة من قبل دولة اخرى عضو في الامم المتحدة جندت فيه مئات الالاف من المرتزقة ووفرت لهم العتاد العسكري تحت سمع وبصر العالم من دول غرب وشمال افريقيا ٠
الان الحرب اتخذت منحى اخر واكثر خطورة مهددة الدولة السودانية من الانزلاق الى اتون حرب طويلة الامد اذا لم تتخذ اجراءات وتدابير صارمة اتجاه دولة الامارات العربية والدول الاخرى التي تساهم في استمرار الحرب ٠
فشل المجلس المركزي والمليشيا الارهابية في الاستيلاء على السلطة رغم الدعم اللامحدود يرجع في الاساس لصلابة قواتنا المسلحة والالتفاف الشعبي حولها في معركة هي الاكثر عدالة وقداسة في تاريخنا المعاصر استخدم فيها العدو المتمثل في الدعم السريع والمجلس المركزي ودولة الامارات العبرية الوقحة كل الادوات القذرة لم يعرف العالم الحديث حرب بهذه الوقاحة والسفالة من قوة ادعت الثورية والنضال الوطني لبناء دولة مدنية كما شهدته حرب الكرامة٠
الان الشعب السوداني هو من يعيد ترتيب الاشياء بصطفافه خلف القوات المسلحة لرد العدوان وانهاء احلام السفله عملاء بعران الخليج في حكم السودان

تعليق 1
  1. eskort siteleri يقول

    yandanxvurulmus.y8aR1Z7CMCAM

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.