علي ادم يكتب : *يناير استلهام العبر والدروس*
تمر علينا ذكرى الاستقلال المجيد ونحن نعيش اسوء ازمة سياسية وامنية تهدد بقاء الدولة وسيادة اراضيها وسلامة شعبها هذه الكارثة الوطنية التي نعيشها اليوم تسببت فيها قوة سياسية ومليشياوية ارادت اختطاف الدولة لصالح مشروع سياسي غير وطني مرهون بالكلية لقوة اقليمية ودولية لتحدد مساره خارج سياقة الاجتماعي والثقافي ٠
يجب ان يكون يناير هذا العام مختلفآ فعلآ هو كذلك اذا كان لابد من مقارنة بين يناير ٥٦ ويناير٢٠٢٤ فهي مقاومة المستعمر والمرتزقة من اجل كرامة الانسان والوطن ٠
ليكن يناير ٢٠٢٤ بداية حقيقية للمقاومة الشعبية لطرد المرتزقة من مدن وقرى السودان وليكن التحامآ وطنيآ في جميع ربوع الوطن مع القوات المسلحة يد بيد كتف بكتف والسير في طريق الخلاص من قطعان المليشبا الباغية وكل المرتزقة والمأجورين من احزاب الشتات والهوان المركزي الذي اورد البلاد والعباد مورد الهلاك من اجل مصالح حزبية وشخصية ضيقة ٠
الان الرؤية باتت واضحة للشعب السوداني ما عادت اكاذيب المليشيا و الحرية والتغير تنطلي على الشعب السوداني فهذه الحرب شنت من اجل اجتثاث الشعب السوداني ونهب امواله وانتهاك اعراضه لا علاقة لها بالحرية ولا الدولة المدنية وكل تلك الشعارات الكذوبة ٠
العدو اليوم مصمم اكثر من ذي قبل على احراق الدولة السودانية وكل ممتلكاتها ومن خلفه تقف احزاب الهوان والعار المركزي وبعض الدول العربية الوقحة من ما يجعل هذه الحرب مقدسة بالنسبة لنا ابدآ لن ينالوا من هذه الشعب ولا الوطن ما ارادوا يناير ٢٠٢٤ فجر الانعتاق فجر الحرية والخلاص من كل هذا الرجس والدنس والعماله ٠
الاصطفاف مع القوات المسلحة بات فرض عين واقدس الواجبات لحماية الارض والعرض والدين ( ان تنصروا الله ينصركم )
يناير يبعث فينا روح الثورة والامل كونوا على قلب رجل واحد وسيروا صفآ واحد خلف قواتكم المسلحة تحقيقآ لشعار جيش واحد شعب واحد
وقوموا الى جهادكم يرحمكم الله
فهذه الارض لنا ٠