د. عمر كابو يكتب : *خطاب البرهان : استجابة لصوت ورسالة ومطالب الشعب*
ثم التزام : التزام لا رجعة فيه بأن قواتنا المسلحة ماضية في تطهير البلاد من دنس الخونة العملاء مليشيا الجنجويد وقحط ((الله يكرم السامعين)) جناحها العسكري فهم بحق من تولى كبر الخيانة والعمالة والارتزاق على حساب المواطن المسكين…
أبلغ مافيه إيصال الرؤية لكل الأطراف..وأقوى ما حمله أنه كشف عن بدء استعادة الخرطوم عافيتها وتخطيها صعوبات جمة رغم تراكم التحديات…
قضايا ساخنة كثيرة كثيفة طرحها هذا الخطاب تجاوب معها الجميع وتفاعل معها الشارع…
يبدو أن البرهان تجاوز كثيراً من مخاوفه ومحاذيره ووصل لقناعة مهمة مفادها : الخائفون لايصنعون الاستقرار ولا يفرضون العزة والكرامة…
من ناحية أخرى سخر الشعب السوداني من فكرة خروج الهالك حميدتي حياً من قبره يجتمع ويخاطب ويصرح التى تسعى دويلة الإمارات ((لتعليفها)) لهوانات عربان الشتات خشية أن تنهار روحهم المعنوية ويفقدون حماسة القتال..
فبحق فشلت الدويلة في تشكيل قناعات الرأي العام وتوجيهه الوجهة التي ترغب…
إنه زمان التفاهة..وللتفاهة أهلها يناطحون لأجلها دون حياء وخجل بدرجة أن يجتمع هوانات قحط أتفه من مشى على الأرض لإقرار ((صناعة)) الخداع والتضليل والكذب على الشعب السوداني بأن الميت حميدتي حي يرزق..
ما يؤكد زعمنا دوماً فيهم شغفهم المثير وتهافتهم من أجل السلطة حتى ولو كان ذلك وسيلته قميئة تبلغ درجة تضليل مناصريها بحسبان أن الشعب السوداني أعظم وأوعى وأذكى من النصب عليه…
عمر كابو