قاسم الظافر يغرد : *(قحت/تقدم) تتماهي بصورة رخيصة مع التمرد وجرائمه*
(قحت/تقدم) تتماهي بصورة رخيصة مع التمرد وجرائمه ، بما يجعلها تنتطلق من نقطة خاطئة لتعريف حرب 15 أبريل، من أجل إعادة تسويق موقفها السياسي، باعتبارها حرب تستهدف ثورة ديسمبر وتعوق الطريق أمام التحول الديمقراطي. هذا التفسير السمج والمتعمد يجعلها تقفز علي حقائق مهمة؛
أن ثورة ديسمبر تم إجهاضها من الداخل، حيث كانت تتبني ذات القوي نهج ركيك في إدارة الدولة وتحقيق أجندة الثورة، وهي ذاتها القوي التي كانت جُل ممارساتها تسير في اتجاه مضاد للثورة وأهدافها.
الآن الشارع السوداني (صاحب الثورة)، ظل يتعرض لانتهاكات غير مسبوقة من قبل قوات الدعم السريع، وبالتالي لا ينظر لأي تسويات سياسية دون تجريم هذه القوات وإدانتها.
وبالضرورة لا يبحث عن السلام وإيقاف الحرب بأي صيغة وكيفية، الشعب السوداني اختار طريق المقاومة الشعبية من أجل اثبات الحقوق وإعلاءً لكرامتة.
وعلي القوي السياسية التي تتطلع لقيادة هذا الشعب أن تتولي مسؤولية إسترداد الحقوق والمحافظة علي كرامتة دون إمتهان وإبتزال. ودون إستغلال للانتهاكات بالتلويح بورقة السلام والاستقرار، مقابل التنازل عن الحقوق وإدانة المجرمين.
أ. قاسم الظافر
الأمين العام للحركة الوطنية للبناء والتنمية