منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. عمر كابو يكتب : *أسئلة حيرى علي طاولة المجرم السفاح القاتل حميدتي إن كان ما زال حياً*!!!

0

ستظل مجرمًا لاجئًا هارباً بين الدول لا تستطيع أن تعود إلى الخرطوم لأن الشعب كله ضدك …

أصدرت مقالاً سابقاً في يوم السابع من يوليو الماضي سألت الله فيه أن يكون المجرم السفاح القاتل حميدتي حياً يرزق حتى يعيش ويرى بأم عينيه فساده الكبير وحماقته البلهاء قتلاً للمواطنين واغتصاباً للحرائر وسبيًا لفتيات السودان وبيعًا لهن في أسواق حملت اسمه الذي تصطك من ذكره المسامع..
تمنيت ألا يكون قد هلك حتى يسمع ويرى بأم عينه مرتزقته يسرقون وينهبون ويدمرون ليقاسمهم الشر ويتحمل التبعة ثم لتكون عليه خزياً وذلة في الدنيا… حسرة وندامة فى الآخرة…
هاهو يختار التوقيت الخطأ في الخروج بعد تسعة أشهر قضاها هارباً خائفاً مرتعباً مرتبكاً يخاطب حميره هوانات قحط في ذلة وصغار وضعف وانكسار…
ظهوره الباهت هذا يضعه أمام مفرمة الشعب السوداني التي لا ترحم… تخاطبه ،،تلقي عليه جملة من التساؤلات المشروعة :

١/ ماذا كنت تفعل طوال تسعة أشهر خلت بعد أن جلبت عربان الشتات لاغتصاب النساء وقتل الأبرياء ونهب أموال المواطنين ؟
٢/ كيف هان عليك أن ترضى بأن تباع حرائر السودان في أسواق حملت اسمك دون أن تصدر بياناً رسمياً تدين هذا السلوك البشع إذا سلمنا بأنك فاسد سفاح مجرد من الإنسانية فلا يطرف لك جفن إزاء سفك الدماء البريئة و إزهاق الأرواح المعصومة ونهب الأموال الحرام و هتك أعراض المحصنات الغافلات المؤمنات ؟؟؟!!!
٣/رأيناك تعلن عدم خروجك من منازل المواطنين والخرطوم إلا بعد اتفاق يعيدك إلى كرسي السلطة هل ما زلت تظن أن الشعب السوداني سيقبلك حاكماً عليه ولو تم ذلك باتفاق باطل مظهراً ومخبرًا ؟؟؟!!!
٤/ ثم إنك ما زلت في ضلالك القديم تعتقد أن كلاب قحط ((الله يكرم السامعين)) تصلح لأن تكون جناحاً سياسياً لك هل تظن أن أي هوان تافه ممن اجتمعت إليهم يملك أن تسول له نفسه بأن يطأ أرض السودان بعد الذي فعلوه بالشعب ؟؟؟!!!
أخيراً : ما الذي حملك على أن تظهر وداً مستبطناً للإسلاميين تجتمع إلى زعيمهم علي كرتي وتلتقي بروف غندور سراً في وقت تسيء إليهم علانية وجهراً هل ذهب بك الطيش مذهباً تعتقد فيه أن الشعب السوداني غافل عن هذا النفاق السياسي الذي ولغت في حمأته ؟؟؟!!!
أسئلة تعكس واقعك المأزوم بالطبع لا ننتظر منك إجابة لأنه لا فائدة منك ترجى فقد طوى الشعب صفحتك وأصبحت بالنسبة له ذكرى مؤلمة صادمة ينتظر أي لحظة لإفراغ غضبه عليك رغم عسر وصعوبة ذلك فقط لأنك ستظل مشردًا لا تملك الشجاعة والقوة على مواجهة قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية الكاسرة التي أضحت أيقونة ترددها الملايين…
*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.