منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات: محفوظ عابدين يكتب: *والي نهر النيل من حرب (البسوس) إلى حرب(السوس)*

0

يبدو أن والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد ينتهج نهجا جديدا في إدارة العمل التنفيذي والسياسي وبصورة مغايرة وهو يحاول أن يثبت أركان الأمن والاستقرار فيها خاصة وأن الولاية كانت قبلة للوافدين من الخرطوم بسبب الحرب ومن قبلها كانت وجهة للباحثين عن الذهب ،بالاضافة للمشروعات الزراعية والاستثمارية التي تضم عددا كبيرا من العاملين والولاية هي طريق عابر لأكثر من (٦) ولايات وهذا مما يزيد من العناية بالأمن.
والوالي لديه (حساسية) مفرضة تجاه ما يعكر صفو أمن الولاية أن كان (ظاهرا) أو (باطنا) أو مستترا مثل (السوس) الذي ينخر في الاخشاب أو الاسنان او حتى التمر.
ولأن (السوس) يعيش ويتغذى على هلاك ودمار
الجسم الذي يعيش فيه على اختلاف انواع السوس.
ولم يجد والي نهر النيل افضل ما ينعت بها (القحاتة) وهو الاسم الشعبي لقوى الحرية والتغيير ، من اسم(السوس)
ولم يشر الوالي (صراحة) إلى أسم قوى الحرية والتغيير ولا إلى مختصر الاسم (قحت) ولكن قال إن السوس الذي (ينخر) في( عضد) هذه الأمة لن يعيش بيننا وسنظل له بالمرصاد وقد وجهنا له ثلاث رسائل، الرسالة الاولى كانت في الحشد الجماهيري المسلح في شندي أن أي (قحاطي) يلملم (بقجه) ويغادر الولاية خلال (٧٢) ساعة والرسالة الثانية كانت قرارات حل لجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات والرسالة الثالثة البرفع راسو نقطع عرقو.
ورسائل الوالي الثلاثة رغم أنها كانت في أوقات متفرقة لم يسلم من النقد المكثف وظلت الوسائط (تردح) فيه (ليلا ونهارا ولم يزده نقدهم وإنتقادهم إلا اصرارا), وهو لم يأبه إلى ذلك (النبيح) المتواصل وهو فعليا يطبق المثل السوداني (الكلب) ينبح و(الجمل) ماشي،
وكثير من الناس بدأت تقتنع بخطوات الوالي والرسائل التي وجهها (للسوس) كما قال لدي مخاطبته كتبية المتوكل بالله وهي كتبية قتالية متخصصة تم إعدادها بجهاز المخابرات العامة بشندي لتعمل تحت كل الظروف.
وبدأ كثيرون من الناس يقتنعون بحديث الوالي بعد أن تناقلت الوسائط مافعلته لجان المقاومة بالمعليق بولاية الجزيرة بالمستنفرين وقدامى المحاربين حيث كانت دليلا للمليشيا للقبض على كثير من هؤلاء وعذبت منهم من عذبت وأذلت منهم من أذلت وقهرت الرجال تحت وطأة وقوة السلاح في مواجهة العزل منهم.
ويبدو أن حرب الوالي ضد( السوس) لن تأخذ زمنا طويلا مثل حرب (البسوس) التي نشبت لأسباب (واهية) مثل هذه الحرب التي شنتها المليشيا ضد الشعب السوداني لأسباب ودواعي كاذبة مثل (الديمقراطية) ومحاربة (الفلول) ولأن (السوس) يحمل عوامل فنائه بداخله مثل أفعاله وتعاونه مع التمرد ضد البلاد وتعاونه مع المليشيا في المعليق ضد المواطن. أو كما قال الوالي على طريق المثل السوداني جاهوم (السم) القدر غداهوم و(اللبيب) بالاشارة يفهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.